اخبار العراق الان

العميد يحيى رسول لرووداو: مستمرون بالتنسيق مع البيشمركة لمجابهة "عدونا الإرهابي المشترك" داعش

العميد يحيى رسول لرووداو: مستمرون بالتنسيق مع البيشمركة لمجابهة
العميد يحيى رسول لرووداو: مستمرون بالتنسيق مع البيشمركة لمجابهة "عدونا الإرهابي المشترك" داعش

2019-02-06 00:00:00 - المصدر: رووداو


رووداو – بغداد

أكد الناطق باسم مركز الإعلام الأمني، العميد يحيى رسول، أن التنسيق جارٍ مع إخواننا في وزارة البيشمركة من خلال الزيارات المتبادلة فيما بيننا، وكان آخرها زيارة الوفد الذي وصل إلى وزارة البيشمركة برئاسة معاون رئيس أركان الجيش للعمليات، الفريق الركن عبدالأمير يارالله، وعدد من قادة وزارة الدفاع، مشدداً على ضرورة "العمل معاً لمجابهة العدو المشترك المتمثل بعصابات تنظيم داعش الإرهابي".
وقال العميد يحيى رسول، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "هذه الزيارة جاءت بهدف التنسيق مع إخواننا في وزارة البيشمركة حول كافة الأمور التي تخص العمل المشترك، ولا ننسى أنه لا يزال هناك عدو واحد مشترك، وهو ما تبقى من عصابات داعش الإرهابية في السلاسل الجبلية وبعض المناطق المهمة".

وأضاف رسول: "تجري حالياً عمليات ملاحقة هؤلاء الإرهابيين، ونحن نعمل جنباً إلى جنب مع إخواننا في وزارة البيشمركة التي تعتبر ضمن منظومة الدفاع الوطني العراقية".

مشيراً إلى أن "هناك تنسيق لإنشاء لجان رئيسية وأخرى فرعية للعمل على تذليل كافة الصعوبات بيننا وبين إخواننا في وزارة البيشمركة، وتفعيل التنسيق فيما بيننا، وستكون هناك توصيات واجتماعات بين الطرفين".

وتابع قائلاً: "لا يزال العمل المتعلق بإنشاء اللجان المذكورة في بدايته، وعندما يكتمل عمل هذه اللجان، ستكون هناك توصيات تفضي إلى عقد لقاءات مشتركة بين وزارتي الدفاع والبيشمركة بخصوص المواضيع التي ستتم مناقشتها ومتابعتها".

كما لفت إلى أن "منظومة الدفاع الوطني العراقية تشمل اليوم كافة القطعات، الجيش، الشرطة الاتحادية، جهاز مكافحة الإرهاب، الحشد الشعبي، وقوات البيشمركة، ولا بد من العمل معاً لمجابهة العدو الإرهابي المتمثل بعصابات تنظيم داعش الإرهابي الذي ما زال فاعلاً في بعض المناطق مثل حمرين، مكحول، قرجوغ، وغيرها، ولا بد من تطهيرها من هذه العصابات بالتنسيق مع إخواننا في وزارة البيشمركة، فهذا العدو لا يفرق بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة".

وفيما يتعلق بأوضاع محافظة كركوك، أوضح رسول أنه "تم تبديل القطعات وإعادة الانتشار هناك، وهذا أمر طبيعي، حيث كان جهاز مكافحة الإرهاب متواجداً في كركوك على مدى أكثر من سنة، وكان يعمل على بسط الأمن والنظام، ونتوجه إليه بكل الشكر والتقدير، أما القطعات التي وصلت إلى كركوك اليوم، فهي تتبع للواء 61 من الفرقة الخاصة، وعملها أيضاً هو حفظ النظام هناك، بالتنسيق مع الأجهزة العسكرية والأمنية المتواجدة في المحافظة".

واستطرد الناطق باسم مركز الإعلام الأمني بالقول: "لدينا فوج من جهاز مكافحة الإرهاب في كل محافظة، ما عدا إقليم كوردستان، كما أن لدينا فوج كركوك التابع للجهاز، ونعمل على بسط الأمن والنظام والتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية في كركوك، وعمل اللواء 61 هو استكمال بسط الأمن الذي يتحقق في كركوك".

واختتم قائلاً: "حققنا النصر العسكري على داعش، ولكن ما زال أمامنا تحدٍ آخر وهو متابعة فلول عصابات التنظيم الإرهابي التي تحاول الاختباء في مناطق متفرقة وتنفذ عمليات إرهابية ضد قطعاتنا، إلا أننا استطعنا من خلال الجهد الاستخباراتي الكبير اعتقالَ وقتل الكثير من أولئك الإرهابيين، وما زلنا مستمرين بهذه العمليات، وبشكل عام فقدَ تنظيم داعش مقومات السيطرة على أي مكان رغم تنفيذ عناصره بعض الهجمات المتفرقة، ولكن قطعاتنا العسكرية حققت ضربات موفقة ودقيقة ضد عناصر التنظيم الإرهابي".