اخبار العراق الان

رئيس مركز أبحاث سعودي: نرفض المساس بسيادة العراق وأمريكا منعتنا من التواجد فيه

رئيس مركز أبحاث سعودي: نرفض المساس بسيادة العراق وأمريكا منعتنا من التواجد فيه
رئيس مركز أبحاث سعودي: نرفض المساس بسيادة العراق وأمريكا منعتنا من التواجد فيه

2019-02-06 00:00:00 - المصدر: الفرات نيوز


{بغداد: الفرات نيوز} أكد رئيس مركز الخليج للأبحاث السعودي، عبد العزيز بو صقر، رفض بلاده المساس بسيادة واستقلال العراق.

وقال بو صقر في مقابلة مع برنامج {كالوس} بثته ثناة الفرات الفضائية الليلة "هنالك علاقات عميقة وتاريخة تربط الشعبين السعودي والعراقي، وحنيني لبغداد كبير وأهلها وسعادتي كبيرة يؤكد على ان العلاقة بين الشعوب مستمرة".
وأشار الى ان "ملتقى الرافدين في بغداد حوار مهم جداً" معربا عن "أسفه في صورة الإعلام النمطية المغلوطة عن العراق فهو بلد متعدد سواء بالطوائف او المذاهب".
وبين ان "بعد فترة 2003 حاولت السعودية في بداية التغيير الذي حصل ان توجد مستشفى ميداني في العراق ولكن هناك سوء فهم حصل واتهم بانه مركز دعوة للارهاب وهذا الاتهام جاء من دولة إقليمية".
وأشار الى ان "التواجد الأمريكي في ذاك الوقت لم يسمح للسعودية الدخول لمساعدة العراق وكانت هناك اتهامات باطلة ضد المملكة ما تسبب بتحجيم للوجود السعودي او العربي في العراق" مؤكداً ان "المملكة تتمنى للشعب العراقي الامن والأمان لكن كان هناك قرار امريكي بمنعنا من الدخول للساحة العراقية وليس من قبل الحكومة العراقية آنذاك".
ولفت بو صقر الى ان "السعودية كانت ترى ان تواجد الأمريكي في العراق مؤقت" مبينا ان بلاده "ليست ضعيفة ولديها قدراتها ولكنها ترفض التدخل في السيادة العراقية لكن العلاقة الشعبية فيما بين الطرفين قوية ومتينة".
وأكد ان "المملكة حرصت على إيداع منطقة جمرك بين البلدين بمنفذ {عرعر} كما شاركت في مؤتمر المانحين في الكويت في شباط 2017، وساهمت بدفع أموال لاعادة إعمار العراق".
وعن السفارة السعودية في بغداد أوضح المسؤول السعودي "في السابق لم يكن لها مبنى للسفارة والموجود في منطقة المنصور كان إيجار وتقرر اليوم شراء أرض والنية موجودة ببناء مقر لها" مشيرا الى ان "بغداد عاصمة واعدة وليست خربة وانا مطمأن من ان رغبة الشعب العراقي موجودة في التعايش السلمي لجميع الاطياف".
ولفت الى ان رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء عبد المهدي شخصيتين قياديتين مميزتين مكملتين لبعضهما" مبينا ان "عبد المهدي رجل اقتصادي محنك والتقيته عندما كان وزيرا للمالية في 2004 في دبي وحضر المؤتمر الذي نظمه البنك الدولي واختياره موفق لكابينته الوزارية من التكنوقراط وهو يعي برنامجه ومن المهم الدعم الكامل للبرنامج الحكومي".
وأوضح "نلتقي في العراق مع ايران بضرورة إبقاء العراق موحد ويهمنا الازدهار الاقتصادي له لان ذلك في العراق يقلل المناطق التي تنمو بها داعش".
وحول الازمة الخليجية – الخلجية، قال المسؤول السعودي، ان "قطر جزء لا يتجزأ من مجلس التعاون الخليجي ويربطنا معها راوبط كبيرة والمملكة لديها متطلبات واضحة وقطر ارادت ان تلعب دور وساطات ودور الوسيط يفرض عليك التأثر بعوامل إقليمية ودولية واندفعت نحو الإسلام السياسي وكنا نتمنى ان تكون هناك استجابة قطرية" مؤكدا ان "استعداء قطر لبعض دول الخليج لا يخدمها لكني أرى ان الخليج موحد".
وبشأن حرب اليمن قال "لم نتدخل في هذه الحرب الا بطلب من الحكومة الشرعية والسعودية فتحت الباب للدول التي تريد التحالف ولم نخسر الجولة في اليمن و80% مسيطر عليها من قبل الحكومة الشرعية".
وعن سوريا بين بن صقر ان بلاده "موقفها مازال واضحاً لسوريا ومازالت تصر على مقررات جنيف وتريدها بلد موحدة وترفض الجماعات الإرهابية".
وأكد ان "من يقرر بقاء {الرئيس السوري بشار} الأسد هو الشعب السوري والمملكة لم تصرح بعدم عودة سوريا الى الجامعة العربية وعودة سوريا لابد من قرار وهناك قمة عربية قريبة سيناقش فيها هذا القرار".انتهى