اخبار العراق الان

كما هي "الموضة حاليًا"، المدرب الأفضل لتشيلسي

كما هي
كما هي "الموضة حاليًا"، المدرب الأفضل لتشيلسي

2019-02-10 00:00:00 - المصدر: جول



كتب | محمود عبد الرحمن | فيس بوك | تويتر

لأول مرة في تاريخه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالمسمى الجديد، يخسر تشيلسي بسداسية، وجاء ذلك أمام مانشستر سيتي، في مباراة قد تكون الأخيرة للمدرب الإيطالي ماوريسيو ساري مع الفريق اللندني.

منا هنا وحتى الموعد الرسمي للإقالة، ستخرج تقارير تتحدث عن أبرز المرشحين لخلافة ساري، ومن حسن حظ تشيلسي أن هناك الكثير من المدربين المتاحين حاليًا من بينهم أفضل مدرب في أوروبا في آخر 3 سنوات زين الدين زيدان.

لكن السؤال، لماذا لا ينظر تشيلسي بعين الاعتبار إلى أسطورته، فرانك لامبارد، مدرب ديربي كاونتي الحالي، والذي يُقدم مستويات جيدة للغاية في دوري الدرجة الأولى.

يُعرف دوري الدرجة الأولى بتنافسيته الشاقة والصعبة، ولامبارد يعيش فترة جيدة مع فريقه الذي يُنافس على التأهل للدوري الإنجليزي الممتاز.

فمن تابع ديربي كاونتي هذا الموسم عن قرب سيعي جيدًا مدى تأثير لامبارد عليه، حيث يُقدم النادي مستويات جيدة للغاية، رغم أن ميزانيته ليست كبيرة عكس عدة أندية أخرى في نفس البطولة.

وحتى أمام الكبار أظهر لامبارد جودته كمدرب صاعد، حين أبعد مانشستر يونايتد من بطولة كأس الرابطة بالتغلب عليه بركلات الترجيح في أولد ترافورد، بعد نهاية الوقت الأصلي بتعادل الفريقين 2/2.

وفي نفس البطولة وأمام تشيلسي نفسه في دور الـ16، عانى ساري الأمرين أمام ديربي كاونتي ولامبارد وانتصر بصعوبة 3/2.

الأمر الآخر الذي يصب في جانب اسم لامبارد أنه لاعب أسطوري في تشيلسي وبالتالي سيحظى باحترام اللاعبين، أو ما يعرف في إنجلترا سيكسب غرفة خلع الملابس.

على تشيلسي أن ينظر بعين الاعتبار لتجربة مانشستر يونايتد مع أولي جونار سولشاير، فهذا الأخير حتى لم يحتك بمباريات تنافسية مثل التي احتك بها لامبارد حتى الآن، ومع ذلك حقق طفرة كبيرة في مانشستر يونايتد منذ أن تولى قيادة الفريق خلفًا لجوزيه مورينيو.

بشكل عام باتت أهداف تشيلسي تتلخص في الفوز بالدوري الأوروبي ومحاولة إنهاء الموسم في المربع الذهبي، وهي أهداف ربما تتحقق إن تجددت الدوافع، مع مدرب يلتف حوله الجميع من لاعبين وجمهور وإدارة، ويعرف قيم النادي فعلاً، على أن يكون نصف الموسم الحالي هي فترة تمهيد له في الموسم المقبل.

كما هي