اخبار العراق الان

عفرين.. مسلح من فصيل "الجبهة الشامية" يقتل عجوزاً "ثمانينياً" بدافع السرقة

عفرين.. مسلح من فصيل
عفرين.. مسلح من فصيل "الجبهة الشامية" يقتل عجوزاً "ثمانينياً" بدافع السرقة

2019-02-12 00:00:00 - المصدر: رووداو


رووداو - عفرين

أقدم المسلح المدعو، إسماعيل حج بكر، وهو من العناصر التابعة لجماعة المدعو "أبو ديبو" المنتمي لفصيل "الجبهة الشامية" التابع لتركيا في عفرين بكوردستان سوريا، على قتل المواطن، علي قلندر، البالغ من العمر 80 عاماً، لأنه رفض الابتزاز ودافع عن ممتلكاته من النهب والسرقة على يد المسلح المذكور.
وأفادت "منظمة حقوق الإنسان في عفرين"، في بيان، بأنه "بعد وصول جنازة المواطن الكوردي، علي قلندر، البالغ من العمر ثمانين عاماً إلى مسقط رأسه في ناحية (ماباتا) بتاريخ 11/02/2019، قام أكثر من 150 شخصاً من أهالي البلدة رجالاً ونساءً بتشييعه".

وأضافت المنظمة أن "الأهالي وضعوا جثمانه أمام مقر القوات التركية، مطالبين بمحاسبة القاتل، إسماعيل حج بكر المنتمي لفصيل (الجبهة الشامية)، وإخراج العناصر المسلحة من الناحية بعد قيامهم بالسرقة والنهب والسطو المسلح والاستيلاء على المنازل والممتلكات، وصولاً إلى حدِّ طرد الأهالي من منازلهم و القتل العمد".

وتابعت المنظمة أن "الأسباب التي دفعت الجاني لإطلاق النار على المواطن الكوردي، علي قلندر، هو قيام القاتل بسرقة حصان المرحوم، إلا أنه استرجع حصانه، وبعد ذلك حاول الجاني سرقة أغنامه، وعندما شعر المغدور بعملية السرقة، فرَّ المدعو إسماعيل حج بكر هارباً، ومتوعداً بالانتقام".

مشيرةً إلى أن "الجاني نفذ وعيده عندما كان العجوز المسن علي قلندر يرعى أغنامه في حقله الكائن مقابل مسكن القاتل، فانتقل القاتل إلى مبنى خالٍ من السكان، موجهاً إليه بندقيته، وأطلق النار عليه ليرقد في بركة من الدماء".

وتسيطر الفصائل السورية المسلحة التابعة لتركيا على منطقة عفرين بكوردستان سوريا منذ تاريخ 18/3/2018، بعد أن خاضت معارك عنيفة مدعومةً بالجيش والطيران التركيين ضد وحدات حماية الشعب الكوردية استمرت 58 يوماً.

وبعد سيطرة القوات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين بكوردستان سوريا يوم الأحد 18/3/2018، بدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، يبدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب المنتجات الزراعية، ومحاصيل الزيتون والرمان أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد وخطف المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع، ووسط صمت دولي مطبق.