
وحسب كلمته أمام مجلس الأمن قال فورنكوف، "التنظيم الذي يتمركز ثقله في العراق وسوريا حيث ما زال تحت إمرته ما يتراوح بين 14 ألفا و18 ألف مقاتل، بما في ذلك 3000 من المقاتلين الإرهابيين الأجانب، يستمر في تحوله لشبكة متخفية، تشتغل على المستوى المحلي، وتنظم نفسها على مستوى المحافظات، بهدف زعزعة أي نوع من الاستقرار على الأرض".
وأشار وكيل الأمين العام إلى أنه رغم الطبيعة المتخفية لعمل التنظيم محليا إلا أن قياداته المركزية ما زالت تحتفظ بالقدرة على التأثير وبالرغبة في "شن هجمات عالمية النطاق، ولذلك فهي ما زالت تلعب دورا رئيسيا في دعم أهداف المجموعة".
وأكد فورونكوف أن تنظيم داعش الإرهابي "ما زال قادرا على مواصلة تمويل عملياته، عبر الوصول لاحتياطات مالية، ومن الاستثمار في أعمال تجارية مشروعة، تتراوح ما بين 50 مليونا و300 مليون يورو."، وذلك رغم خسارة داعش في الفترة الماضية لبعض الأراضي الأمر الذي أفقده بعضا من مصادر التمويل، حسب قوله.
تحرير: عامر الشيباني
التعليقات
ملاحظة: المحتوى الذي عنوانه (الامم المتحدة: رغم خسارة داعش لأراض في سوريا والعراق ما زال تهديده قائما) نشر أولاً على موقع (النبأ) ولا تتحمل موسوعة هذا اليوم الإخبارية مضمونه بأي شكل من الأشكال.
وبإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا العنوان (الامم المتحدة: رغم خسارة داعش لأراض في سوريا والعراق ما زال تهديده قائما) من خلال مصدره الأصلي أي موقع (النبأ).