اخبار العراق الان

اختتمت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء، حوارها في موسكو دون إصدار بيان مشترك بنتائج الحوار.

وقال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن الهدف من الاجتماع كان الخروج من الجمود في عملية المصالحة، مؤكدا أن ما اتفقت عليه الفصائل في القاهرة هو أساس لهذا الحوار.

ويستمر الخلاف بين الفصائل الفلسطينية دون الوصول إلى حل أي من الخلافات المستمرة منذ الانقسام الفلسطيني الداخلي في عام 2007
وشهدت العاصمة الروسية موسكو اجتماعا ضم 12 فصيلا فلسطينيا في محاولة للتوصل إلى إعلان لموقف موحد دعت روسيا إلى إصداره لمواجهة التحديات الدولية، لكن الفصائل الفلسطينية لم تستطع التوصل إلى إعلان مشترك.

وقالت حركة فتح إن الخلاف لا يجوز أن يكون على منظمة التحرير الفلسطينية في رد منها على موقف حركة الجهاد الإٍسلامي الذي يرفض الاعتراف بأن المنظمة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وردا على حماس التي قالت إنه يجب أن يتم إعادة ترتيب المنظمة لتشمل كل الأطياف الفلسطينية.

ويعود عزام الأحمد ،عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، للتأكيد على أن قبول فلسطين كدولة عضو مراقب في الأمم المتحدة 2012، دلالة على أن منظمة التحرير هي بمثابة حكومة دولة فلسطين والممثل للدولة وهذا الأمر من المقدسات لدى الشعب بأغلبيته الساحقة.

كانت حركة حماس قد قالت إن المشاورات تهدف إلى رفع الحصار عن غزة ومواجهة صفقة القرن وفتح باب المصالحة من جديد, وأكدت حماس في نهاية الاجتماعات أن الفلسطينيين متفقون على الثوابت وأن الخلاف على أمور أقل أهمية.

وقال موسى أبو مرزوق، القيادي بحركة حماس “توافقنا جميعا على عدم الاعتراف بأي دولة ذات حدود مؤقته، وأكدنا على أحقية الشعب الفلسطيني أن يقيم دولته علي كامل فلسطين وعاصمتها القدس”.

أما الخارجية الروسية فقالت بدورها أن المشاورات لا تشكل بديلا عن أي تفاهمات سابقة وأن المرجعية التي يجب على الفلسطينيين الاستناد إليها في موضوع المصالحة الفلسطينية هي تفاهمات القاهرة.

وأكد المشاركون في الحوار على أن القاهرة ستستضيف جولة جديدة من مفاوضات المصالحة خلال أيام.