اخبار العراق الان

هل تؤمن بحياة جديد للاعب بعد العودة من الصين؟

هل تؤمن بحياة جديد للاعب بعد العودة من الصين؟
هل تؤمن بحياة جديد للاعب بعد العودة من الصين؟

2019-02-14 00:00:00 - المصدر: جول



إسلام أحمد    فيسبوك      تويتر

بعد نهاية سوق الانتقالات في أغلب دول العالم، يظل سوق الانتقالات في الصين مستمراً بشأن شراء اللاعبين ونجوم القارة الأوروبية.

منذ 3 أعوام قلبت الصين الأوضاع في سوق الانتقالات رأساً على عقب، بضم عددًا من نجوم الكرة العالمية، وكسر الرقم القياسي في أيام متتالية أكثر من مرة.

كيف أجذب النجوم، ستكون الأموال هي المحرك الأول من أجل ضمهم، لترك الدوري الإنجليزي، أو منافسات دوري أبطال أوروبا.

لنرى هالك وأوسكار وتيفيز وجاكسون مارتينيز، جون أوبي ميكيل، باتو، فيتيسل، روبينيو، باولينيو، ماسكيرانو، كاراسكو، آخرهم تاليسكا وعددًا من مواهب أمريكا الجنوبية الساعين لحصد أموالاً بشكل سريع بدلاً من الانتقال لأوروبا.

إيمري وكثرة التغيير - تخبط خططي أم عذر لنقص الامكانيات؟

لكن مع قدوم اللاعبين للصين، أصبح عودتهم للكرة الأوروبية ولفرق كبيرة شيئًا عادياً، خاصة أن العديد قد رجح سابقًا نهاية مسيرتهم الكروية للفارق الشاسع بين عالم الكرة الصينية والأوروبية.

خاصة أن النجوم الذاهبين للصين محركهم الأول الأموال، إذا كان في منتصف مسيرته، أو يعرف أنها النهاية الأفضل له قبل الاعتزال عن الدوري الأمريكي أو الكرة الخليجية.

أكسيل فيتسيل شارك في كأس العالم وكذلك فيريرا كاراسكو، ليحصدا المركز الثالث لمنتخب بلادهم، بلجيكا كأفضل إنجاز لبلادهم، ليعود الأول لأوروبا لبوابة بوروسيا دورتموند، ويكون طرفاً أساسياً في إنطلاقة أسود الفيستفاليا محلياً مرة أخرى بعد غياب.

الجناح الشاب، يعد من أبرز الأسماء الواعدة في مركزه، ونعته البعض بالمجنون لخطوته، لكنه كان قاب قوسين أو أدنى من العودة لأوروبا من بوابة ميلان أو أرسنال، لولا العوائق المالية، البرازيلي ألكسندر باتو يقترب من العودة لبلاده أو لأوروبا، خاصة مع المشاكل التي تحيط بناديه.

تيفيز الذي قال أن الكرة الصينية أمامها 50 عامًا لتتطور، كان محقًا، لكنه جمع 41 مليون يورو في عام وحيد، قبل أن يعود لبوكا جونيورز مجددًا ليتأهل معهم لنهائي كوبا ليبرتادوريس 2018 وكذلك حصد لقب الدوري المحلي، البرازيلي باولينيو أنضم لبرشلونة مقابل 40 مليون يورو، ولن أدخل في تفاصيل فنية أو مالية تخص غسيل الأموال.

لكن متوسط الميدان البرازيلي، قدم أداء جيد في موسمه الوحيد مع الفريق الكتالوني، قبل أن يهز أرجاء الصين مع عودته لجوانزو إيفرجراند، ومكتفيًا بكونه واحدًا من رجال تيتي في المنتخب، إلى جوار تاليسكا، الذي فضل الفريق ذاته على مانشستر يونايتد وأعين أندية الدوري الإيطالي، مكتفيًا بحفنة من الأهداف يسجلها في مباراة واحدة وهو في الأساس لاعب خط وسط.

البرازيلي أوسكار فضل أموال الصين عن الكرة الأوروبية، وكذلك حلمه بارتداء قميص المنتخب البرازيلي، مثله مثل هالك في صفوف شنجهاي سيبج، لكنه عاجلاً أمام أجلاً سيعود لأوروبا بفضل سنه الصغير، وإن كان سيعاني حال عودته.

سيرجي روبيرتو وكريم نيدفيد - كيف يقتلك المدرب بمركز خاطيء؟

العودة من الصين لأوروبا واللعب في مستوى أعلى لن يكون صعبًا للعديد من النجوم، لم أرصد العديد من الأسماء لكن يظل السابقين أبرزهم، وهناك العديد، لكن الصين محطة رائعة من الأموال، لتملأ جيبك مبكرًا وبالتالي قد تسنح لك الفرصة مرة أخرى من الباب الواسع أم لا، لن يفرق فلقد حققت مرادي من عالم كرة القدم.

هل تؤمن بحياة جديد للاعب بعد العودة من الصين؟
هل تؤمن بحياة جديد للاعب بعد العودة من الصين؟