ايران تحتفي بالذكرى الـ40 لثورتها في كربلاء: نحن سعداء جداً اذ نشاهد العراق وایران واقفین الی جانب بعضهم البعض
اقامت القنصلية الايرانية في كربلاء احتفالا رسميا بمناسبة الذكرى 40 للثورة الايرانية التي قادها الزعيم الروحي اية الله الخميني بحضور عدد من المسؤولين المحليين وعلى راسهم المحافظ عقيل الطريحي
وتحدث القنصل الايراني في كربلاء مير مسعود حسينيان بما يلي یسعدنی ان اتقدم باطیب التهانی والتبریکات بمناسبة الذکری السنویة الاربعین لانتصار الثورة الاسلامیة، الثورة التی قامت علی مبادئ الاسلام المحمدی الاصیل وبرهنت علی قدرة الدین لادارة المجتمع، الثورة التی استندت الی المرجعیة الدینیة الرشیدة والتواجد الجماهیری للشرائح الملیونیة، الثورة التی ایقظت شعوب العالم تجاه مؤامرات الاستکبار التی تـُحاک لاثارة الفرقة والتشرذم ونهب ثرواتهم ومواهبهم الآلهیة والبشریة، الثورة التی انطلقت فی مسیرة نبذ الاستبداد الاجنبی ورفض الهیمنة الاجنبیة نحو تحقیق الحریة والعدالة والاستقلال.
واضاف حسينيان خلال كلمته التي تابعتها وكالة نون ینبغی علیّ ان اهنئ العراق مرجعیةً وشعباً وابارک لکافة افراد الجیش والحشد الشعبی والعشائر والشرطة والقوات العسکریة والامنیة المجیدة بالانتصارات المظفرة الاخیرة والانجازات الآلهیة فی مواجهة التکفریین والارهابیـــــیـن والمتطرفین الدواعش والتصدی للمؤامرات السیاسیة من قبل بعض الدول الاقلیمیة والعالمیة لتقسیم البلاد، الانتصارات التی لم تتحقق لولا وحدة وتلاحم صفوف الشعب العراقی وفتوی المرجعیة الرشیدة التی صدرت فی التوقیت المناسب وافضل الظروف ولاتستمر الا فی ظل الوحدة وامتثال امر المرجعیة واجتناب الفرقة وتحاشیها.
واضاف فی هذه المناسبة الکریمة اذ اشیر الی المساندة الایرانیة ووقوفها فی فترة الحرب والحرمان الی جانب العراق الابی، اؤکد علی ان ایران سوف تقف ایضا جنبا الی جنب العراق فی فترة السلام واعادة البناء والاعمار و هی کما شارکت فی القتال ضد اعداء العراق الغاشمین الالداء تبدی استعدادها للمشارکة فی بناء العراق الجدید سائلین الباری عزوجل کل الازدهار والرقی للعراق الشقیق علی الخصوص فی الانتخابات والاستحقاقات النیابیة القادمة.
من جانبه قال السفير الايراني في بغداد السید مسجدی نحن الیوم سعداء باننا نری الثورة الاسلامیة اضحت شجرة کاملة تؤتی اُکلها کل حین باذن ربها وقد نجحت ثورات عدیده ولکن الفارق الذی تتمتع بها هذه الثورة هو جذری وملفت للنظر لانها کانت جماهیریة وتزعمها انسان الهی وزاهد کانت غایته الاساسیة المنشودة مرضاة الله سبحانه وتعالی والدین الحنیف.
واضاف نحن سعداء جداً اذ نشاهد بان العراق وایران واقفین الی جانب بعضهم البعض بعد کل هذه الانجازات والانتصارات المظفرة لاسیما ضد الاعداء الارهابیین والیوم تقف الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بکل قوة وصلابة الی جانب العراق فی مرحلة الاعمار والبناء آملین بعون الله جل وعلی ان یجتاز العراق هذه المرحلة بسلام وان ینعم بالامن والاستقرار والکامل
وتابع السفير الايراني ان العراق هو بلد قیم ومتمیز ویتمتع بطاقات بشریة هائلة وموارد ثریة ویستطیع ان یرفع الخطی بسرعة علی طریق التنمیة والازدهار والتقدم.وهنا لابد ان اجدد الشکر والتقدیر لکم جمیعا بفعل الانتصارات واحیی الارواح الطاهرة لشهداء القوات المسلحة والامنیة والحشد الشعبی والشرطة الاعزاء وکل من بذل نفسه ومهجته من اجل هذا الوطن المعطاء وعلینا ان نصون دماء الشهداء الابرار. کما ینبغی ان اشیر الی اننا لم نشهد مثل هذا البدل المضیاف فی ایة بقعة من بقاع العالم لاسیما ابناء هذه المحافظة المقدسة الذین یستقبلون زوار الامام الحسین (ع) برحابة الصدر سواء فی الاربعینیة والمناسبات المبارکة الاخری و اقدم لهم الشکر جمیعا علی حفاوة الاستقبال وکرم الضیافة.
