اخبار العراق الان

تقرير أميركي: داعش يحكم بعض المناطق ليلاً


            تقرير أميركي: داعش يحكم بعض المناطق ليلاً
تقرير أميركي: داعش يحكم بعض المناطق ليلاً

2019-02-15 00:00:00 - المصدر: سومر نيوز


15 فبرايـر.2019 - 12:38 | عدد القراءات: 25   

سومر نيوز: بغداد.. قال موقع ذا ديلي بيست الأميركي، إن عناصر تنظيم داعش يعودون للعمل بعد حلول الظلام، مبيناً ان نشاطتهم يتم ضد من تجرأ بالوقوف ضدهم وساند القوات الامنية، لافتاً الى ان اغلاق مقار الحشد الشعبي الوهمية جاء “لطمأنة الطائفة السنية في البلاد”.

 

وذكر تقرير للموقع، أن “مقاتلي تنظيم داعش يعودون للعمل بعد حلول الظلام، وعودة القوات الامنية العراقية الى ثكناتها العسكرية”، مبيناً ان “نشاطهم يتم ضد من تجرأ بالوقوف ضدهم وساند القوات الامنية”.

 

واضاف، ان “مقاتلي داعش يعودون بعد حلول الظلام للقرى النائية العراقية وحتى البلدات الكبيرة التي كانوا يسيطرون عليها، بعد عودة القوات العراقية إلى الثكنات العسكرية”، مشيراً الى أنهم “يغتالون أولئك الذين تجرأوا على الوقوف ضدهم ومساندة الحكومة العراقية”. ويقول جوي هود القائم بالأعمال في البعثة الأميركية في العراق، خلال كلمته في ملتقى الرافدين للحوار، بفندق الرشيد في بغداد، إن “الاراضي الفعلية لتنظيم داعش ستنتهي فعلياً، في وقت ما من هذا الشهر”، لافتاً الى ان “هذا لا يعني ان داعش لا يملك خلايا نائمة، وأنهم لا يملكون شبكات مالية، بل انهم يملكون ذلك وقد يكونون أقوياء الآن مثلما كانوا في عام 2013”.

 

ويحذر مستشار مجلس الأمن الإقليمي في كردستان، مسرور بارزاني، من ان “داعش ما زال قائماً وهو لجأ الان الى حرب مفتوحة تحولت الى قتال تقوده الاستخبارات، وأن القتال لم ينته بعد مع استمرار العدوان الذي تغذيه الأزمة الاقتصادية والفساد والانقسامات الطائفية المريرة في العراق”.

 

بدوره يرى مسؤول غربي، لم يذكر التقرير اسمه، ولا جنسيته، بأن “قوات الحشد الشعبي ساعدت في استعادة الاراضي وعودة السلام للمناطق التي كانت تحت سيطرة داعش، بالرغم من موالاتها لاحزاب عراقية مقربة من ايران”.

 

في حين ذكر مسولون عراقيون وغربيون وكرد، لمُعد التقرير أن “قوات الحشد الشعبي ترفض مغادرة المناطق السنية، وهي تسيطر على مفاصل الحياة اليومية لتلك المناطق، عبر وضع نقاط للتفتيش”، واكملوا ان “الحشد يتلقى دعماً يفرضه مستشار الامن الوطني العراقي فالح الفياض، بعد ان دُمج رسمياً مع القوات العراقية النظامية عام 2016”.

 

ويرى البعض بحسب ما نقله الموقع، أن “غلق المقرات الوهمية للحشد الشعبي، جاء لطمأنة سكان البلاد السُنة بأن الحكومة لن تسمح بوجود جماعات خارجة عن القانون”.

 

وينقل الموقع شهادة مجلس الامن القومي الكردستاني بأن “الانتهاكات مستمرة خارج العاصمة بغداد، حيث تعرض السكان لصدمات نفسية يصل عددهم الى 100 حادثة في الشهر خلال أكثر من عام من الانتقام والتخويف من جانب تنظيم داعش”.

 

وافاد قائد التحالف الدولي لمحاربة داعش، بأن “من الإنصاف القول بأن بعض قوات الحشد الشعبي، تعمل خارج نطاق سيادة القانون، فضلاً عن سيطرتها على السلطات المختصة، وهذا شيء يهمنا”.

 

ويقول التقرير إن انفتاح الحكومة على المواطنين امرٌ ضروري في مرحلة ما بعد داعش، حيث تمثل برفع الحواجز الكونكريتية عن المواقع الحساسة، وابرزها المواقع الحكومية في المنطقة الخضراء، كبادرة حسن نية من الحكومة بأعطاء الثقة لمواطنيها بأنها لا ترى اي خطر منهم في فتح المناطق المحصنة التي تشهد تمثيلاً دبلوماسياً على الرغم من فتحها لساعات محدودة تصل الى 16 ساعة يومياً من اصل 24 ساعة.

 

ويخبر احد الشخصيات الدبلوماسية، كاتب التقرير، بأنه “متفائل بحركة المرور الجديدة في بغداد، لتخفيف الاختناقات المرورية في العاصمة”.