عفرين: تزايد السرقات بعد انتشار جماعات ‹مشبوهة› تتستر بغطاء الدين
قالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا)، اليوم الجمعة، إن عناصر فصيل مسلح موالي لتركيا أقدموا على مداهمة منزل مواطن كوردي والاستيلاء على مبالغ نقدية بعد تقييده بالحبال.
وقالت المنظمة في بيان تلقت (باسينوز) نسخة منه: «أقدمت بعض العناصر المسلحة التابعة لفصيل أحرار الشرقية (لواء الحسين) بمداهمة منزل المواطن عمر عروس البالغ من العمر 75 عاماً من أهالي قرية كوران التابعة لناحية راجو بحجة التفتيش».
وأضاف أن «المسلحين قاموا بالسلب المسلح والاستيلاء على مبلغ قدره 400 دولار أمريكي و25000 ليرة سورية بعد تقييده بالحبال، ولاذوا بالفرار بعد إنجاز مهمتهم».
كما أشارت المنظمة إلى «انتشار أشخاص مشبوهين تكفيريين متشددين يرتدون الألبسة المشابهة لألبسة الدواعش ويدعون المواطنين الكورد للالتحاق بالجوامع والاستماع إلى الخطب الدينية في بلدة المعبطلي ويمتطون أفخم السيارات الحديثة، بل يقومون بطرق الأبواب لحثهم على الاهتمام بالقيم الدينية».
وأردف أن «تلك الجماعة قامت بسرقة محل سمانة عائد ملكيته لأحد المواطنين إضافة لمحاولة سرقة بعض المنازل العائدة للسكان الكورد الأصليين» .
ولفت أن «المواطنين لا يستطيعون النوم من أصوات السيارات المتجولة ليلاً خوفاً من حصول عمليات السرقة، وتزامن ذلك مع دخول أؤلئك الأشخاص المشبوهين بسيارتهم الحديثة الذين يدعون للالتزام بالدين والذهاب للجوامع» .