اخبار العراق الان

مجلس كركوك يؤجل جلسة مقررة له في اربيل الى اشعار آخر

مجلس كركوك يؤجل جلسة مقررة له في اربيل الى اشعار آخر
مجلس كركوك يؤجل جلسة مقررة له في اربيل الى اشعار آخر

2019-02-18 00:00:00 - المصدر: باسنيوز


قرر مجلس محافظة كركوك تأجيل جلسة كان من المقرر عقدها اليوم الاثنين ، بالتزامن مع جلسة لبرلمان كوردستان، وذلك بسبب خلافات بين الحزبين الكورديين الرئيسيين الديمقراطي والوطني الكوردستانيين.

وكان الديمقراطي اوالاتحاد الوطني الكوردستانيين، اتفقا مؤخراً على عودة اعضائهما الى جلسات مجلس محافظة كركوك ، وعلى عقد اولى جلسات المجلس المعلقة منذ 16 شهراً عقب احداث 16 اكتوبر 2017 في كركوك ، بمدينة اربيل .

وقال عضو بمجلس محافظة كركوك ، إن رئيس مجلس المحافظة بالوكالة ريبوار طالباني ابلغ الاعضاء بأن الجلسة تأجلت الى إشعار آخر.

وكان من المفترض أن ينتخب أعضاء المجلس محافظاً جديداً للمحافظة التي تعتبر من ابرز المناطق الكوردستانية الخارجة عن ادارة اقليم كوردستان او ماتسمى بـ(المتنازع عليها) ، غير أن الخلافات بين الحزبين الكورديين ارجأت الجلسة.

قناة تلفزة كوردستان 24 نقلت عن مصدر سياسي قالت انه على صلة بالتفاصيل ، إن خلافات الحزبين تتركز حول اسماء المرشحين لشغل المنصب ومكان الاجتماع، مشيراً الى أن الاتحاد الوطني يصر على عقد الجلسة في كركوك بينما يرغب الحزب الديمقراطي بأن تعقد في اربيل.

وأضاف أن الحزب الديمقراطي لديه تحفظات على اسماء مرشحي الاتحاد الوطني لشغل منصب المحافظ.

وأعادت القوات العراقية ومليشيات الحشد الشعبي السيطرة على كركوك في 16 اكتوبر/ تشرين الاول 2017 في هجوم عسكري واسع غير مبرر عقب استفتاء الاستقلال في اقليم كوردستان في 25 سبتمبر/أيلول من نفس العام ، ما دفع بالعديد من اعضاء مجلس المحافظة للمغادرة الى اقليم كوردستان. ويرفض كثير من الاعضاء العودة الى المحافظة قبل أن يتم تطبيع الوضع وإنهاء "عسكرة" المدينة.

ومن اصل 42 عضواً، يمتلك الكورد إجمالاً معظم مقاعد مجلس محافظة كركوك ضمن قائمة "التآخي" التي تضم ايضاً عرباً وتركماناً.

وكان من المفترض أن يُحسم مستقبل كركوك وفق المادة 140 من الدستور العراقي في فترة زمنية لا تتعدى عام 2007، لكن النزاعات بين الكورد وبغداد حالت دون ذلك.

وتنص المادة 140 على البت في مصير كركوك بثلاث مراحل، اهمها الاستفتاء المحلي لمعرفة ما اذا كان سكانها يرغبون بالانضمام الى كوردستان او البقاء تحت سلطة بغداد.

وشاركت كركوك في استفتاء استقلال اقليم كوردستان في ظل وجود البيشمركة التي منعت سقوطها بقبضة تنظيم داعش في اعقاب سيطرته على ثلثي مساحة العراق وانسحاب الجيش العراقي منها امام تقدم مسلحي التنظيم .