اخبار العراق الان

مباشر: كشفت نتائج مسح حديث أن المخاوف بشأن حدوث ركود اقتصادي عالمي قفزت إلى قمة قائمة القلق بالنسبة للمستثمرين.

وأوضح استطلاع لبنك أوف أمريكا والصادرة نتائجه اليوم الأربعاء، أن حوالي ثلث المستثمرين الخاضعين للمسح يرون خطر حدوث ركود اقتصادي عالمي في صدارة قائمة القلق، وهي أعلى نسبة منذ منتصف عام 2017.

وتأتي نتائج المسح الذي شمل 58 من عملاء البنك الأمريكي الذين يستثمرون في سندات الشركات على خلفية سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة مع نجاح ألمانيا فقط في تجنب مرحلة الركود في النصف الثاني من العام الماضي. 

وفي الوقت نفسه، شهدت الصين تباطؤاً في النمو خلال عام 2018 إلى أدنى مستوى له في نحو 28 عاماً.

كما من المتوقع أن تظهر بيانات إجمالي الناتج المحلي للربع الرابع من العام المقبل في الولايات المتحدة انخفاضاً حاداً في معدلات النمو من المستويات المرتفعة المسجلة في الربع الثاني.

ويتوقع المستجيبون للمسح أن تظل البيانات الاقتصادية الصادرة عن منطقة اليورو ضعيفة مع نصف مستثمري السندات ذات العائد المرتفع يتكهنون بدخول منطقة العملة الموحدة في ركود اقتصادي.

وأظهر المسح أن التحفيز الصيني هو أساس خروج منطقة اليورو من وضعها الحالي وفقاً لـ40% من مستثمري الائتمان في سوق السندات ذات العائد المرتفع والذين يتعاملون مع سندات الشركات.

وفي غضون ذلك، فإنه تزامناً مع أن التكهنات المتعلقة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سينفذ زيادات بمعدل الفائدة قد تم تسعيرها بدرجة كبيرة في السوق، فإن المخاوف المتعلقة بزيادة عوائد السندات تلاشت.

وعلى الرغم من هذه الصورة القاتمة، قام المستثمرون بإضافة أصول خطرة هذا العام، حسبما قال بنك أوف أمريكا.