يوروبا ليغ: إشبيلية يواصل مشواره في مسابقته المفضلة على حساب لاتسيو
ولعب المهاجم الفرنسي وسام بن يدر دورا أساسيا بتأهل النادي الأندلسي الى ثمن النهائي، إذ افتتح له التسجيل في مباراة أكملها الفريقان بعشرة لاعبين، وذلك بعد أن كان ايضا صاحب هدف الفوز 1-صفر ذهابا على الملعب الأولمبي في روما.
وبلغ بطل أعوام 2006 و2007 و2014 و2015 و2016 ثمن النهائي للمشاركة الرابعة على التوالي في هذه المسابقة التي غاب عنها في الموسمين الماضيين نتيجة وصوله الى ثمن وربع نهائي دوري الأبطال حيث خرج على يد ليستر سيتي الإنكليزي وبايرن ميونيخ الألماني تواليا.
ووضع النادي الأندلسي خلفه، ولو مؤقتا، معاناته في الآونة الأخيرة على الصعيد المحلي حيث خسر اثنتين من مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري ولم يفز سوى مرتين في المراحل الـ11 الأخيرة، ما جعله يتخلف في المركز الرابع عن برشلونة المتصدر بفارق 17 نقطة.
ولم تكن بداية أصحاب الأرض مثالية إذ تعرضوا لضربة في الدقائق الأولى من اللقاء بعد اضطرار مدربهم بابلو ماشين الى اجراء تبديله الأول بعد أقل من 6 دقائق فقط باصابة لاعب الوسط المهاجم الأرجنتيني-الياباني سيرخيو إسكوديرو الذي ترك مكانه للهولندي كوينسي بروميس.
وعلى الرغم من حاجته الى التسجيل من أجل تعويض خسارة الذهاب على أرضه، بدا لاتسيو عاجزا حتى عن الوصول الى مشارف منطقة مضيفه الأندلسي حتى الدقيقة 17 عندما حصل القائد البوسني سيناد لوليتش على فرصة مثالية لافتتاح التسجيل بعدما وجد نفسه في مواجهة المرمى لكن الحارس التشيكي توماس فاسليك أقفل الطريق عليه.
وجاء رد إشبيلية قاسيا، إذ افتتح التسجيل عبر بن يدر الذي تابع الكرة في الشباك بعدما صدها الحارس الألباني توماس ستراكوشا إثر تسديدة من مشارف المنطقة لبابلو سارابيا (20)، مسجلا هدفه القاري الثامن في 10 مباريات هذا الموسم بما أن فريقه خاض ثلاث أدوار تمهيدية للتأهل الى دور المجموعات.
وبقيت النتيجة على حالها لما تبقى من الشوط الأول، ثم عاد الأمل الى لاتسيو في الشوط الثاني بعد أن اضطر إشبيلية الى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب الوسط الأرجنتيني فرانكو فاسكيز لحصوله على إنذار ثان في الدقيقة 60.
وكان لاتسيو قريبا من العودة الى المواجهة عبر تشيرو إيموبيلي، لكن محاولة الدولي الإيطالي الذي دافع عن ألوان إشبيلية خلال موسم 2015-2016 (أعير لفترة الى تورينو)، سقطت فوق المرمى بعدما حاول تسديد الكرة فوق الحارس فاسليك (68).
ثم تعادلت الأرقام بين الفريقين ليس من ناحية النتيجة، بل بعدد اللاعبين بعدما وجه الحكم البطاقة الحمراء للمونتينيغري آدم ماروشيتش لاعتباره بأن الأخير وجه ضربة بالكوع لروكي ميسا (71).
ووجه النادي الأندلسي الضربة القاضية لضيفه بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 78 عبر سارابيا الذي انطلق بالكرة من بعيد ثم تبادلها مع خيسوس نافاس قبل أن يسددها من زاوية ضيقة في شباك ستراكوشا.