اخبار العراق الان

ترامب: لم أغير رأيي بسحب القوات الأمريكية من سوريا ولكن سنبقي عددا محدودا منها

ترامب: لم أغير رأيي بسحب القوات الأمريكية من سوريا ولكن سنبقي عددا محدودا منها
ترامب: لم أغير رأيي بسحب القوات الأمريكية من سوريا ولكن سنبقي عددا محدودا منها

2019-02-22 00:00:00 - المصدر: قناة الغد


قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني اليوم الجمعة (22 فبراير شباط) إن باكستان سترد “بكل قوة” على أي هجوم من الهند وذلك وسط تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين بشأن إقليم كشمير.

وقالت إسلام أباد إنها سيطرت على مقر لجماعة متشددة أعلنت مسؤوليتها عن تفجير دموي في كشمير.

تأتي تصريحات الميجر جنرال آصف غفور بعد أسبوع من إعلان جماعة جيش محمد المتشددة ومقرها باكستان مسؤوليتها عن هجوم انتحاري بسيارة ملغومة أودى بحياة 40 فردا من الشرطة الهندية شبه العسكرية في الإقليم الواقع بمنطقة الهيمالايا والذي تتنازع عليه البلدان.

وأعلنت باكستان في وقت متأخر من مساء اليوم الجمعة إنها سيطرت على مقر الجماعة في إقليم البنجاب جنوب البلاد المتاخم لحدود الهند.

ولدى جماعة جيش محمد الإسلامية المتشددة، التي تقاتل من أجل استقلال إقليم كشمير عن الهند، مكاتب ومنشآت في باكستان حيث يوجد أيضا مقر زعيم الجماعة مولانا مسعود أزهر.

وقال بيان للحكومة إن السلطات سيطرت على مقر جماعة جيش محمد في بهاولبور وعينت مسؤولا لإدارة شئونه. وأضافت أن المقر ومعهدا تعليميا ملحقا به يضمان 600 طالب و70 معلما.

وزعم أكبر قائد عسكري هندي بالإقليم أن المخابرات الباكستانية متورطة في الهجوم.

وقال غفور للصحفيين في مدينة روالبندي “ليست لدينا أي نية لبدء الحرب ولكننا سنرد بكل قوة على التهديدات الشاملة بصورة ستفاجئكم… لا تعبثوا مع باكستان”.

وجاء رد الجيش بعد يومين من دعوة رئيس الوزراء عمران خان الهند لتقديم أي أدلة تستوجب اتخاذ إجراءات عارضا التعاون الكامل في التحقيقات.

كما عرض إجراء محادثات مع الهند في كل القضايا ومنها الإرهاب وهو أمر سعت الهند دوما لجعله شرطا مسبقا لأي حوار بين البلدين الخصمين.

وخاض البلدان حربين بشأن كشمير منذ الاستقلال في عام 1947. ويدعي الطرفان أحقيتهما بالسيادة على كامل الإقليم.

وجدد غفور أيضا عرض المحادثات قائلا “كشمير قضية إقليمية. فلنتحدث بشأنها. ونحل (القضية)”.

وتتهم الهند جماعات إسلامية متشددة في باكستان بالتسلل إلى الشطر الهندي بكشمير لتأجيج تمرد ومساعدة الحركات الانفصالية.

وتزعم واشنطن ونيودلهي أن الجيش الباكستاني يرعى المتشددين لاستخدامهم أداة في السياسة الخارجية بهدف توسيع نفوذه في الهند وأفغانستان المجاورتين. وينفي الجيش هذه المزاعم.