مانشستر يونايتد وليفربول.. القمة التي سينقسم حولها جماهير الكبار
محمد عماد فيسبوك تويتر
"في وقت مباراة مانشستر يونايتد وليفربول سنكون وقتها مشغولين بتغيير ملابسنا في غرف الملابس".. بهذه الجملة ادعى المدرب الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي عدم اهتمامه بموقعة ملعب أولدترافورد التي ستجمع جاره اللدود مانشستر يونايتد ومنافسه المباشر على لقب البريميرليج ليفربول.
ربما ادعى جوارديولا بأنه لن يفكر سوى في نهائي كأس رابطة المحترفين أمام تشيلسي، إلا أن غريزته التدريبية ستجبره على متابعة المباراة من بعيد على أقل تقدير، بل أن جماهير السيتزن نفسها سينقسم قلبها ما بين ملعب ويمبلي وملعب أولدترافورد.
ماني يحصد جائزة أفضل لاعب في الشهر مع ليفربول
وستكون هذه من المرات النادرة التي سيتمنى فيها جماهير مانشستر سيتي فوز جارهم اللدود مانشستر يونايتد على ليفربول، فانتصار العدو التاريخي لهم لن يؤثر على حظوظهم في التتويج بالدوري.
حتى الطرف الآخر في نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية فريق تشيلسي، ومدربه ماوريسيو ساري الذي يبحث عن التتويج باللقب كطوق نجاه لمستقبله مع البلوز، سيتابع المباراة آملًا في فوز ليفربول لإبعاد مانشستر يونايتد من الانفراد بالمركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
قطبا لندن آرسنال وتوتنهام، سيصبون تركيزهم هم وجماهيرهم على المباراة المرتقبة في ملعب أولدترافورد، الأول يريد خسارة مانشستر يونايتد وإزاحته من الصراع على المركز الرابع، والسبيرز وجماهيره تأمل فوز مانشستر يونايتد وتعثر ليفربول للاقتراب من مركز الوصافة.
المباراة أيضًا ستشهد تحدٍ جديد آخر للمدرب النرويجي سولشار المدير الفني المؤقت لفريق مانشستر يونايتد أمام الكبار، بعد نجاحه ضد آرسنال وتوتنهام وتشيلسي، سيسعى سولشار لإظهار بصمته أمام الريدز وإثبات قدراته كمدرب يستحق الثقة.
على الجانب الآخر يسعى النجم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول لكسر عقدة التسجيل ضد مانشستر يونايتد، وهو الفريق الكبير الوحيد في إنجلترا الذي استعصى على ثالث أفضل لاعبي العالم في الوقت الحالي.