اخبار العراق الان

اشتباكات متقطعة بين قوات سوريا الديمقراطية وداعش في بلدة الباغوز شرقي دير الزور

اشتباكات متقطعة بين قوات سوريا الديمقراطية وداعش في بلدة الباغوز شرقي دير الزور
اشتباكات متقطعة بين قوات سوريا الديمقراطية وداعش في بلدة الباغوز شرقي دير الزور

2019-02-23 00:00:00 - المصدر: قناة الغد


برر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الخميس، قراره رفض عودة شابة من ولاية ألاباما التحقت بتنظيم داعش في سوريا، إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن والدها كان دبلوماسيا.

وعبرت هدى مثنى (24 عاما) عن ندمها وترغب في العودة إلى الولايات المتحدة لتحاكم هناك. لكن بأوامر من الرئيس دونالد ترامب الذي قرر منعها من العودة، أعلن بومبيو الخميس أن الشابة ليست أمريكية مع أنها سافرت بجواز سفر أمريكي.

ولم يوضح بومبيو سبب التشكيك في جنسية مثنى، لكنه قدم في مقابلة مع شبكة “ان بي سي” الخميس قدم مزيدا من التفاصيل.

وردا على سؤال عما إذا السبب الذي يمنع مثني من حيازة الجنسية الأمريكية هو أن والدها كان دبلوماسيا يمنيا لجأ إلى الولايات المتحدة ويقيم في ألاباما، قال بومبيو “هذا صحيح”.

وأضاف “قد تكون ولدت هنا، لكنها لا تحمل الجنسية الأمريكية ولا يحق لها امتلاكها”.

وكان الرئيس الأمريكي، أكد، الأربعاء، أنه يمنع الشابة أمريكية التي عملت في الدعاية للتنظيم الإرهابي ، من العودة إلى الولايات المتحدة لأنها ليست مواطنة أمريكية.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر إنه “أوعز” لوزير الخارجية ب”عدم السماح لهدى مثنى بدخول البلاد”، في خروج عن الأعراف الدبلوماسية الأمريكية بعدم التعليق على قضايا الهجرة الفردية.

وتمنح الولايات المتحدة عموما الجنسية لأي شخص يولد على أراضيها.

لكن الجنسية لا تمنح بشكل تلقائي لأبناء الدبلوماسيين.

وصرح مسؤول أمريكي في قوت لاحق أن تحقيقا أجري في وقت لاحق أظهر أنها لم تكن تملك حق الحصول على جواز سفرها. وأضاف “لم يتم تجريد مثنى من الجنسية لأنها لم تكن مواطنة في أي وقت”.

وعرض حسن شلبي محامي مثنى شهادة ميلاد موكلته تظهر أنها مولودة في نيوجيرزي في 1994. وأوضح أن والدها غادر منصبه الدبلوماسي قبل “أشهر” من ولادتها.

وقال شلبي لوكالة فرانس برس من مكتبه في تامبا “إنها مواطنة أمريكية. كانت تحمل جواز سفر صالحا. قد تكون خالفت القانون وفي هذه الحالة، إنها مستعدة لدفع ثمن ذلك”. وأضاف أن مثنى تريد إجراءات قانونية ومستعدة للذهاب إلى السجن في حال إدانتها.

وتابع المحامي “لا يمكننا الوصول إلى مرحلة نقوم فيها ببساطة بسحب الجنسية من أولئك الذين ينتهكون القانون. هذه ليست أميركا. لدينا واحد من أعظم الأنظمة القضائية في العالم وعلينا احترامه”.