موناكو يُسقط ليون ومرسيليا يكتفي بالتعادل
وأنقذ الإيفواري ماكس-ألان غراديل تولوز من الخسارة أمام ضيفه كاين بإدراكه التعادل 1-1 في الوقت بدل الضائع.
في المباراة الأولى على ملعب لويس الثاني، كان موناكو سباقا لافتتاح التسجيل عبر الدولي البرتغالي جيلسون مارتينز إثر تمريرة من فوديه-بالو توريه (18).
وعزز البرتغالي الآخر روني لوبيش تقدم فريق الإمارة الذي عاد اليه مؤخرا مدربه البرتغالي السابق ليوناردو جارديم، بالهدف الثاني من مجهود فردي (27).
وفي الشوط الثاني، تحسن أداء ليون، وأهدر له الدولي الهولندي ممفيس ديباي ركلة جزاء (71)، ووقف الحارس الدولي الكرواتي سدا منيعا في محاولات لاعبي ليون للتعويض وكان نجم هذا الشوط والمباراة.
وتجاوز موناكو مرحلة الخطر مؤقتا بصعوده إلى المركز السادس عشر برصيد 25 نقطة، فيما تجمد رصيد ليون عند 46 نقطة،
وفي الثانية، أفلت مرسيليا من هزيمة أولى بعد ثلاثة انتصارات متتالية إثر تخلفه بهدف مبكر سجله بنجامان أندريه من متابعة رأسية لكرة نفذها روما دل كاستيو من ركلة ركنية (7).
وفي الشوط الثاني، أدرك فالير جرمان التعادل للضيوف بطريقة مماثلة من متابعة رأسية لكرة نفذت من ركلة ركنية أنهاها في أعلى الزاوية اليمنى (56).
ورفع مرسيليا رصيده الى 41 نقطة وبقي متقدماً بفارق الأهداف على رانس، فيما تراجع مونبلييه الى المركز السابع وله 38 نقطة مقابل 37 لرين التاسع بفارق الأهداف خلف ستراسبورغ وأمام نيس.
وبدأ مونبلييه بتهديد مبكر من رأسية غايتان لابورد بجوار القائم الأيسر (3) قبل أن يفتتح المدافع دانيال كونغريه التسجيل اثر ركنية وتمريرة رأسية من البرازيلي فيتورينو هيلتون دا سليفا، تابعها بيمناه (6).
وعادل رانس عن طريق ريمي أودان الذي تابع في الشباك بيسراه كرة وصلته من الكوسوفي-السويدي آربر زينيلي (27).
"حققنا هدفنا الأول"
وبعيد انطلاق الشوط الثاني، حصل لاعب رانس بولاي ديا على ركلة جزاء بفعل خشونة من جانب بنجامان ليكونت نفذها زينيلي بنجاح مانحا التقدم للضيوف (47). لكن سرعان ما عادل مونبلييه عن طريق غايتان لابورد من كرة بينية لأندي ديلور (55)، وأعاد أودان التقدم للضيوف بهدفه الشخصي الثاني والثالث لرينس بعد كرة بينية من تريستان دينغوميه (70).
وكانت للأرجنتيني بابلو تشافاريا الكلمة الأخيرة بتسجيله الهدف الرابع لرانس (88) قاطعاً الطريق على أصحاب الأرض بالعودة إلى المباراة.
وصرح مدرب رانس دافيد غيون بعد المباراة "الفوز كان مستحقاً. عاد الفريق إلى المباراة بهدوء بعد بداية مالت فيها الكفة لصالح مونبلييه. عادلنا بطريقة منطقية، ومع مرور الوقت كنا فاعلين".
وأضاف "أظهرنا خطورة مستمرة، وبعد أن صححت أمرين أو ثلاثة خلال استراحة ما بين الشوطين، سيطرنا على مجريات الشوط الثاني. النتيجة كبيرة بتسجيل أربعة أهداف في مرمى مونبلييه. لقد حققنا الهدف الأول للنادي وهو البقاء (في الدرجة الأولى للموسم الثاني). إني فخور بذلك".
وألحق نانت الخسارة الرابعة بضيفه بوردو في آخر ست مباريات (مقابل تعادل وفوز) بهدف يتيم حمل توقيع نيكولا بالوا (51)، ليوقف رصيد بوردو عند 32 نقطة في المركز الثالث عشر بفارق نقطتين عن الفائز.
وحقق تولوز تعادله الرابع (مقابل خسارتين) في آخر ست مباريات، بفضل غراديل (90+1) الذي سجل هدفه بعدما تقدم كاين في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول عن طريق إنزو كريفيلي (45+3).