رسام عراقي يحول المعاناة إلى فن يزين أرصفة قلعة أربيل
وصلت لوحاته إلى أوروبا والصين ودخل فنه إلى قلوب ورسم أشكال ساكنيه، رسام عراقي لم يكن ليبدع لولا ان تقطعت به السبل ونزح هربا من قهر ظروف مدينة الأنبار غربي العراق.
في أربيل، وجد ضالته باهتمام سكانها وسياحها بالفن والجمال، ومنذ ثلاثه سنوات رسم شكري عبد العطية على أحد أرصفة قلعتها وجوه عشاق المدينة ورموزها وشخصيات مشهورة.
يقول شكري عبد عطية، الرسام العراقي “الحمد لله.. الصور عبرت حدود العراق ووصلت إلى الصين وألمانيا وفرنسا والخليج”.
تلك الموهبه أصبحت مهنه تدر على شكري مايسد به احتياجات عائلته، بل أصبح يخطط لتطوير عمله وتوسعته. يقول “عملت بالكثير من المهن قبل الرسم”.
ويصف أحد المتابعين للفنان العراقي، وهو أنس عبد الله، من سكان أربيل “شكري هنا منذ ثلاث سنوات ورسمه مميز جدا حتى الأجانب رونه ممييز للغاية”.
لا يحتاج شكري سوى إلى التقاط صورة للزبون ليحولها إلى لوحة فنية بسحر خاص كما أن شهرته وفرت له زبائن من مختلف أنحاء العراق يرسلون بطلباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.