اخبار العراق الان

تعرف بالتفاصيل الكاملة على قصة شاب عراقي مات شهيدا في سبيل إنقاذ والدته

تعرف بالتفاصيل الكاملة على قصة شاب عراقي مات شهيدا في سبيل إنقاذ والدته
تعرف بالتفاصيل الكاملة على قصة شاب عراقي مات شهيدا في سبيل إنقاذ والدته

2019-02-26 00:00:00 - المصدر: الوكالة الاخبارية


بغداد/ الإخبارية

عجت مواقع التواصل الاجتماعي بقصة الشاب وليد العكيلي الذي توفي بعد تبرعه بجزء من كبده لوالدته في عملية جرت بالهند- بين مشاعر الإشادة بالشاب وأنه دفع عمره لإنقاذ أمه، ومشاعر غضب من الحكومة معتبرين أنها قصرت بمتابعة الحالة والتحقق من سلامة الإجراءات التي تمت بالمستشفى.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من التعليقات والتغريدات حول الموضوع.

وكان الشاب قد اصطحب والدته في رحلة علاجية إلى الهند، وتفاجأ بمضاعفة تكاليف العلاج بعد أن شخص المستشفى حالة والدته وحاجتها لعملية زرع جديدة.

وعبر العكيلي عن استعداده لإهداء والدته قطعة من كبده لتعيش، لكن المبلغ الذي بجعبته لم يكف لتغطية تكاليف العلاج، فهرع أهالي منطقة قلعة سكر بمحافظة ذي قار (جنوب) لجمع نحو 72 مليون دينار (60500 دولار) وإرسال المبلغ للهند.

وبعد عودة الشاب ووالدته استمرت حالتهما الصحية بالتردي حتى توفي الشاب اليوم الاثنين، ورغم تحسن الحالة الصحية للأم فإنها ما زالت لم تتماثل للشفاء، رغم إفادة المستشفى بنجاح العملية بنسبة 99%.   

وذكرت مصادر محلية أن العكيلي توفي اليوم متأثرا بتراكمات العملية الجراحية التي أجراها مطلع الشهر الجاري ضمن عملية كبرى تبرع من خلالها بجزء من كبده إلى والدته التي جرت بأحد مستشفيات الهند.

وكان أحد النواب قد دعا في الثامن من الشهر الجاري سفير البلاد في الهند إلى زيارة عائلة الشاب المحتجزة بمستشفى "بي أل كي" الهندي بعد مطالبتهم بأجور ضعف المتفق عليها.

وفي تغريدة على تويتر، قال كريم السيد: بمزيد من الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة الشاب الخلوق وليد الذي كان قد تبرع لوالدته بجزء من كبده في العملية التي أجريت في الهند والتي شهدت نخوة الأهالي في قلعة سكر لإسعاف حالتهم الصعبة" معتبرا أن "وليد مات شهيدا في سبيل أمه".

وفاة الشاب المتبرع بكبده لأمة والمحتجز بإحدى مستشفيات الهند والذي تبرع له اهالي ذي قار 72 مليون دينار بعد ان صرف 78 مليون ويصل مجموع المبالغ التي انفقها 150 مليون دينار والنتيجة وفاة الشاب وشلل وجلطة للإم وشلل وجلطة للأب، والجثمان لازالت بالهند

تفاصيل الحادثة

أهالي ذي قار يجمعون "72" مليون دينار لإنقاذ عائلة محتجزة بمستشفى هندي

تفاصيل القصة بعد اتصالي بذوي المريض ومسؤول الحملة عن جمع التبرعات .

  • امرأة من أهالي منطقة القلعة مصابة بتشمع الكبد بحاجة الى زراعة كبد وتتطلب عمليتها 50 الف دولار في الهند.
  • عائلة المرأة قاموا بجمع المبلغ عن طريق بيع ممتلكاتهم والاقتراض من الأهالي وتسفير الام مع اثنين من ولديها لغرض إجراء العملية الاول بعمر 26 عام والثاني بعمر 34 عام على ان يتبرع بالكبد الابن الأصغر.
  • الابن الأصغر وافق على الأمر مما دفعهم بإجراء الفحوصات وبعد تسعة ايام ابلغوهم بعدم تمكنه من التبرع لعدم تطابق الأنسجة.
  • الابن الأكبر والمصاب بمرض الربو وإمراض أخرى ابلغ إدارة المستشفى باستعداده للتبرع بكبده لوالدته اذا يمكن الامر وابلغهم بإمراضه ووافقت الإدارة على ذلك من دون ان تقول له عدم تمكنه من التبرع كون صحته لاتسمح بذلك.
  • المستشفى أجرت العملية وتكللت بالنجاح وسرعان ما تدهورت صحة الابن وتم على أثرها نقله الى صالة العمليات لغرض إجراء عمليه له ثانية.
  • إدارة المستشفى أبلغتهم بدفع مبلغ 15 الف دولار أخرى أجور العملية الثانية للابن مما دفع العائلة الاتصال بذويهم في ذي قار وتحويل المبلغ لهم وإجراء العملية.
  • العملية الثانية فشلت وإبلاغ المستشفى لهم بضرورة إجراء عملية ثالثة وتقدر تكلفتها بأكثر من 15 إلف دولار أخرى.
  • ذوي العائلة جمعوا مبلغ العملية الثالثة وحولوه للهند وبعد سماع إلام المصابة بتشمع الكبد تدهور صحة ولدها المتبرع أصيبت بجلطة دماغية وشلل مفاجئ رقدت على أثرها العناية المركزة.
  • المستشفى أبلغت العائلة بضرورة دفع مبلغ يصل قدرها الى 72 مليون دينار أخرى أجور رقود إلام والابن في المستشفى وبعد سماع الأب في منطقة القلعة بالأمر أصيب بجلطة دماغية وشلل مفاجئ".
  • العائلة تمكنت من تم تامين اتصال بالسفير العراقي في الهند وإبلاغه بالأمر وزار على أثرها العائلة وهي راقدة المستشفى الا انه لم يتخذ اي إجراء واكتفى بإبلاغ العائلة بعدم التحدث بالأمر لحل الأمر وديا.
  • أدارة المستشفى أبلغت العائلة بضرورة دفع المبلغ من دون اي ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي لمساعدتهم بالمبلغ.
  • أهالي ذي قار نظموا حملة داخل المحافظة جمع خلالها الأهالي تبرعات تصل الى 72 مليون دينار ما يقرب من60 الف دولار المبلغ المطلوب.
  • تسليم المبلغ للعائلة وسيتم إيصالها للهند عن طريق الابن الثالث للام المصابة لغرض تسديد اجور المستشفى وفك احتجاز العائلة داخل المستشفى.