من هو “ابو أنس” الفرنسي الذي قتل في غارة للتحالف الدولي شرق سوريا ؟
متابعة-عراق برس-1آذار/ مارس: أكد التحالف الدولي ضد تنظيم داعش،فجر الجمعة، مقتل القيادي في داعش الفرنسي فابيان كلان، في غارة شنها طيرانه في سوريا.
وقال التحالف في تغريدة على تويتر، إنه” شن غارة في الباغوز، الجيب الأخير لداعش في شرق سوريا، قتل فيها أبو أنس الفرنسي، المعروف أيضًا باسم فابيان كلان” .
وشدد التحالف على أنه ”يواصل استهداف تنظيم داعش في سوريا وفي الوقت نفسه منعه من العودة مجددًا إلى المناطق المحررة“، مشيرًا إلى أن المتشددين يواصلون ”التخطيط لشن هجمات في جميع أنحاء العالم“.
والأسبوع الماضي أكدت مصادر أمنية أن كلان الذي تبنى في تسجيل صوتي باسم تنظيم داعش اعتداءات تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 في باريس، قتل ليل الأربعاء الخميس الفائت في غارة جوية.
ويومها قالت المصادر إن كلان البالغ من العمر 41 عامًا والمولود في ”تولوز“ جنوب غرب فرنسا، قتل في ضربة للتحالف ضد المتشددين.
وبحسب إذاعة ”فرانس انتر“ التي كانت أول من ذكر هذه المعلومات، فإن شقيقه جان ميشال، وهو متشدد فرنسي أيضًا، أصيب بجروح بالغة خلال الضربة.
وقال مصدر أمني إن الشقيقين رُصدا معًا الأربعاء وهما يدخلان المنزل الذي استهدفته غارة بواسطة طائرة مسيرة.
ويؤكد المحققون الفرنسيون أن فابيان كلان هو من سجّل التبني الصوتي لاعتداءات 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 التي أسفرت عن 130 قتيلًا ومئات الجرحى. وشقيقه جان ميشال (38 عامًا) هو مرنّم الأناشيد في التسجيل.
وبعد إثبات تورطهما، أصدر قضاة التحقيق مذكرة توقيف بحقهما في حزيران/ يونيو 2018.
وفابيان كلان الملقب بـ“عمر“ اعتنق الإسلام في التسعينيات وأصبح متشددًا وكذلك شقيقه.
وفي 2009 حكم عليه بالسجن 5 سنوات مع متشدد آخر فرنسي يدعى توماس بارنوان في قضية ”شبكة أرتيغات“.
والشقيقان وهما من عناصر التنظيم المتطرف كانا مقربين من الخلية التي نفذت اعتداءات باريس وبروكسل في 2015 و2016 ومصممين على مواصلة القتال رغم الهزائم العسكرية العديدة لداعش الذي بات محاصرًا في آخر جيب له.انتهى (1)