اخبار العراق الان

المرجعية العليا : آفة المخدرات خطر داهم يستهدف شريحة الشباب ولابد من ملاحقة المتاجرين

المرجعية العليا : آفة المخدرات خطر داهم يستهدف شريحة الشباب ولابد من ملاحقة المتاجرين
المرجعية العليا : آفة المخدرات خطر داهم يستهدف شريحة الشباب ولابد من ملاحقة المتاجرين

2019-03-01 00:00:00 - المصدر: عراق برس


كربلاء – عراق برس – 1 آذار / مارس: حذر ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي ، الجمعة، من انتشار كارقة المخدرات بشكل كبير بسبب عدم متابعتها من قبل الأجهزة المعنية وانشغال الطبقة السياسية بالصراعات فيما بينها .

واردف  الكربلائي ، ان  “افة المخدرات بدأت  بالانتشار بشكل كبير في المجتمع وتستهدف بشكل كبير شريحة الشباب”مضيفا ، ان  “السبب في انتشارها يعود الى ضعف القانون الرادع وعدم المعالجة لمسبباتها من البطالة وغيرها وانشغال الطبقات السياسية بالصراعات وعلى  الحكومة والجهات المعنية التحرك بشكل عاجل للقضاء على افة المخدرات ومعالجة المدمنين ومحاسبة المتاجرين بها الذي يسعون الى الكسب السريع من خلال تدمير المجتمع”.

يشار الى ان  مزارع سّرية لنبات الخشخاش، قد تم العثور عليها قريبًا من بعض القواعد العسكرية الأمريكية بعد إخلائها شمالي بغداد فيما عثر على مزارع أخرى للحشيشة، بين محاصيل قصب السكر والذرة جنوبي العراق.

بعضهم عزا ظاهرة انتشار زراعة المخدرات إلى أمور عدة يأتي في مقدمتها الأرباح الطائلة التي يحققها هذا النوع من الزراعة، إضافة إلى أن هذه النباتات لا تحتاج إلى عناية زراعية تذكر، فهي نباتات مقاومة بطبيعتها، وبإمكانها النمو في أصعب الظروف البيئية والمناخية.

أضف إلى ذلك أن ارتفاع تكاليف الزراعة في العراق ورفع الدعم الحكومي عن الفلاحين، أدى إلى تحول بعضهم إلى زراعة مثل هذه المحاصيل المدمرة، كتعويض عن بعض ما خسروه، فضلًا عن سيطرة بعض الميليشيات المسلحة على مزارع المخدرات لما تجنيه من أرباح هائلة توظفها لاحقًا لمصالحها، بل إن النزاعات العشائرية المسلحة الأخيرة في محافظة ميسان والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات تبين أن واردات المخدرات المزروعة أو المهربة أحد أبرز أسبابها، في حين يعزو بعضهم الآخر السبب إلى وقوع العراق بين الدول المنتجة للمخدرات والمستهلكة وسط غياب الرقابة المطلوبة على الحدود فتح الأبواب على مصاريعها لدخول المخدرات وتهريبها بل وزراعتها وتصنيعها أيضًا، بدءًا بحبوب الهلوسة وانتهاءً بالخشخاش، والقنب الهندي، والأفيون، والترياق، وهذا الأخير يدخل إلى العراق عن طريق بعض الزوار الإيرانيين إلى العتبات الدينية. انتهى اح