اخبار العراق الان

حديث عن خدعة اميركية لنقل قيادات داعش ومجموعات كبيرة من عناصره الى العراق

حديث عن خدعة اميركية لنقل قيادات داعش ومجموعات كبيرة من عناصره الى العراق
حديث عن خدعة اميركية لنقل قيادات داعش ومجموعات كبيرة من عناصره الى العراق

2019-03-03 00:00:00 - المصدر: عراق برس


متابعة-عراق برس-3آذار/مارس: قالت  مصادر كردية من منطقة الباغوز المتاخمة للحدود العراقية، أن وحدات الجيش العراقي عززت انتشارها على طول المنطقة الحدودية لوقف تسرب الدواعش من الطرف السوري باتجاه الأراضي العراقية.

ونقلت “سبوتنك” الروسية عن  مصادر في تنظيم (قوات سوريا الديمقراطية/ قسد) الموالي للتحالف الأمريكي شرق سوريا ، إن ” وحدات من الحشد الشعبي العراقي عززت انتشارها في منطقة (الباغوز العراقي) شمال مدينة البوكمال السورية على الحدود المشتركة بين البلدين منعا لتسلل المزيد من مسلحي تنظيم (داعش)”.

بدورها افادت مصادر محلية في ريف دير الزور الشمالي ،بأن ” القوات الأميركية كثفت من اختراق الحدود السورية العراقية جيئة وذهابا في الآونة الأخيرة” .

وقال الخبير العسكري العميد المتقاعد علي مقصود ، إن ” الولايات المتحدة الأميركية استغلت الاتفاق مع الحكومة العراقية القاضي بنقل قوات أميركية من سورية إلى الأراضي العراقية، وفي الحقيقة فقد رافقت هذه القوات قوافل من قيادات ومجموعات كبيرة من الدواعش، وما يشيعه الأمريكيون من أنباء حول العمليات العسكرية التي يخوضونها ويدعمونها في جنوب شرقي دير الزور ضد الجيب الداعشي الأخير المحاصر في منطقة الباغوز ما هو إلا خطة مدروسة لتبرير بقاء القوات الاميركية  في سورية والعراق”.

وأضاف العميد مقصود ، انه ”  منذ 3 أسابيع وقوات التحالف تعلن أن تنظيم داعش الإرهابي بات محاصرا في منطقة لا تزيد مساحتها على نصف كلم مربع وأن القضاء عليه بات وشيكاً، وحقيقة الأمر أن المفاوضات الثلاثية التي دارت بين الولايات المتحدة وتنظيم قسد من جهة وتنظيم داعش من جهة ثانية أراد منها الأميركي الإيحاء بتحقيق انتصار على تنظيم داعش من جهة، ومن جهة أخرى “جوهرية” أراد من هذه العملية أن تفضي إلى نقل إرهابيي داعش إلى العراق وإلى أفغانستان لمحاصرة إيران بين فكي كماشة من خلال إعادة تدوير داعش وزجه بمعركة ضد إيران”.

ولفت العميد مقصود إلى، أن “الوجود  الأميركي بدأ بإظهار النشاط الداعشي في العراق عبر المقاتلين الإرهابيين الذين تمكن من نقلهم وبينهم مئات الإرهابيين الذين يحملون الجنسيات الأوربية من خلال عمليات التفجير التي نشطت مؤخرا على الأراضي العراقية، لافتا إلى أن أحد أبرز أهداف هذا المخطط الأميركي هوة خلق الذرائع لبقاء القوات الاميركية  في العراق لمتابعة تنفيذ أجنداتها في المنطقة الإستراتيجية الممتدة على طول الحدود السورية العراقية”. انتهى (1)