مفتى القدس يدين حملة الإبعاد عن الأقصى ويدعو المجتمع الدولي للتدخل
أدانت فصائل فلسطينية إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين اثنين من قرية كفر نعمة غرب رام الله وسط الضفة الغربية، فجر اليوم الإثنين، بزعم تنفيذ عملية دهس.
وأكدت الفصائل في تصريحات منفصلة أن سياسة الإعدام الميداني للشبان الفلسطينيين من قِبل الاحتلال في الضفة الغربية تعد جريمة بحق الإنسانية وأن هذه السياسة العدوانية لن تخمد إرادة الشعب الفلسطيني، أو توقف فيه روح الحماسة.
وقالت حركة حماس “دماء الشهداء التي سالت في الضفة تفرض علينا توحيد الصف وتطلب موقفًا موحدًا يتوافق عليه الكل الفلسطيني ويستند إلى المقاومة كخيار رئيس لإنهاء الاحتلال”.
وأضاف المتحدث باسم حماس حازم قاسم أن الشباب الفلسطيني الذي دافع عن نفسه قبل محاولة الاغتيال في كفر نعمة برام الله، “أثبتوا أنه لا يمكن كسر إرادة الشعب ومن حقه أن يعيش بحرية وكرامة”، داعياً كافة الأطراف على الساحة الفلسطينية لصياغة وثيقة أو مرجعية تقوم على أساس التمسك بفلسطين والدفاع عن المقدسات واللاجئين والأسرى.
من جهتها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الاعدامات الميدانية التي تُنفذ في الضفة هي جرائم حرب ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وقال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب “وجود الاحتلال في الضفة وارتكابه الجرائم بحق البشر والشجر والحجر يحتم على الفلسطينيين مقاومته، ومن الطبيعي وجود ردة فعل لوقف تلك الجرائم والانتهاكات المتواصلة والمتكررة يوميًا”.
وأضاف “فكرة التعايش مع الاحتلال غير مقبولة لدى الفلسطينيين، والاحتلال منذ أكثر من 70 عامًا يحاول تهويد الأرض الفلسطينية وتمرير ألاعيبه عبر الخطط الاقتصادية المزيفة”.
بدورها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين “رغم جريمة القتل بدم بارد بحق أبناء الشعب الفلسطيني في رام الله صباح اليوم ، إلا أن شعبنا ما زال مصمما على مواصلة نضاله ومقاومته ضد الاحتلال بكافة الأشكال حتى كنس الاحتلال عن أرضنا وقدسنا والفوز بالحرية والعودة والاستقلال”.
وطالبت الجبهة الجمعية العامة للأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو جوتيريش بتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني من بطش وعدوان الاحتلال وقطعان المستوطنين الأوباش.
واستشهد شابان وأصيب ثالث برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم الإثنين، في قرية كفر نعمة غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وزعم الاحتلال أنّ الشبّان الثلاثة كانوا يستقلون سيارة قامت بدهس قوة من الجنود اقتحمت القرية لتنفيذ اعتقالات، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم.