حكومة كوردستان ترد على ‹رايتس ووتش› حول أطفال داعش: يعاملون كضحايا
ردت حكومة إقليم كوردستان، اليوم الخميس، على تقرير لمنظمة ‹هيومن رايتس ووتش› حول أطفال داعش، مؤكدة أن سلطات الإقليم تتعامل مع معتقلي التنظيم ممن تقل أعمارهم عن 18 سنة كضحايا الإرهاب وليس كمذنبين.
ونشرت ‹رايتس ووتش›، أمس الأربعاء، تقريراً بعنوان «العراق: اعتقال تعسفي وتعذيب الأطفال المشتبه في انتمائهم لداعش»، اتهمت فيه حكومة إقليم كوردستان بتعذيب الأطفال لجعلهم يعترفون بانتمائهم لتنظيم داعش.
كما زعم التقرير، أن محتجزي داعش في إقليم كوردستان، بمن فيهم الأطفال يتعرضون إلى سوء المعاملة في السجون.
بالصدد، قال منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان، ديندار زيباري في بيان تلقت (باسنيوز) نسخة منه: «يوجد في إقليم كوردستان حوالي 90 من النساء والأطفال بين معتقلي داعش، من بينهم 14 قيد الاعتقال، و50 صدرت بحقهم أحكام قضائية».
وأشار زيباري إلى أن من بين المعتقلين 26 فتاة وإمرأة ممن تقل أعمارهن عن 18 سنة، وقال: «جميع معتقلي داعش ممن تقل أعمارهم عن 18 سنة يتم التعامل معهم كضحايا الإرهاب وليس كمذنبين، ويجري التعامل معهم كأي طفل مهجّر بصورة طبيعية ومن منطلق إنساني».
وقال زيباري: «في إقليم كوردستان لا يمكن إلقاء القبض على أي شخص بدون أمر قضائي، مهما كانت تهمته، وبعد إلقاء القبض عليهم، يعامل المتهمون والمشبوهون بموجب قوانين المحاكمة، كما يحق للمتهم أن يوكل محامياً، وإذا لم يستطع فعلى المحكمة أن توفر له محامي دفاع، ويجب تبليغ ذوي المحتجز بأنه قد ألقي القبض عليه، بعد ذلك ترفع القضية إلى المحكمة المعنية لحسمها وفقاً للقانون».