اخبار العراق الان

الانتخابات الفلسطينية.. بداية حل أم أزمة جديدة؟

الانتخابات الفلسطينية.. بداية حل أم أزمة جديدة؟
الانتخابات الفلسطينية.. بداية حل أم أزمة جديدة؟

2019-03-07 00:00:00 - المصدر: قناة الغد


أطلق نشطاء فلسطينيون مساء الأربعاء، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي نصرة للأسرى الفلسطينيين في سجن النقب والسجون الإسرائيلية كافة رفضا لسياسة القتل والتنكيل التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحقهم.

وبدأ النشطاء الفلسطينيون التغريد، الساعة الخامسة من مساء اليوم، التغريد على وسم “لستم وحدكم” لمساندة الأسرى الذي يتعرضون للموت البطيء في سجون الاحتلال.

وتنتهج سلطات الاحتلال سياسة خطيرة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال عبر استمرار سياسة الإهمال الطبي وتركيز السجون بالقرب من مفاعل “ديمونا” النووي التي يصدر إشعاعات خطيرة تؤثر على صحة الإنسان، إضافة إلى تركيب أجهزة تشويش مسرطنة في سجن النقب الصحراوي.

وبدأت أجهزة التشويش المسرطنة التي ركبتها إدارة السجون عملها في أجساد الأسرى الفلسطينيين لانتهاك صحتهم بحسب الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.

وأوضحت الحركة الأسيرة في بيان صحفي أن التوتر والقلق والصداع والغثيان والشعور بالدوار بات حالةً ملازمةً لحياتهم، مشيرة إلى أنه بعد التواصل مع الجهات المختصة من الأطباء وأصحاب العلم من خبراء هذا المجال، تبين تعرض الأسرى لأخطر أنواع الإشعاعات في العالم، وأن الأعراض اليومية التي نشعر بها ما هي إلا رأس جبل الجليد من الأضرار التي ستصيب أجسامهم.

وبينت الحركة الأسيرة أن التشوه الجيني للخلايا، وظهور مرض السرطان القاتل هو النتيجة الحتمية لما يتعرضون له، موضحةً أن قيام الوحدة الخاصة (108) التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتركيب هذه الأجهزة التي تبث موجات كهرومغناطيسية قوتها (2690 ميجا هيرتز) في مناطق مغلقة، يؤكد بصورة قطعية أن هناك نية مبيتة لدى المحتل باستهداف حياتهم.

وقالت الحركة الأسيرة “إن ما نقوله لكم لا يأتي في معرض الدعاية والاستعطاف فقد أكدت منظمات حقوق الإنسان وفاة 40 إنسانا في منطقة رأس العين بمرض السرطان القاتل بسبب تعرضها لإشعاعات هذه الأجهزة رغم وجودها في حيز فراغي كبير، فما بالكم بحالنا؟! ونحن المحصورون بين أربعة جدران، وقد سُلطت هذه الأجهزة على رؤوسنا مباشرة”.

وحملت الحركة الأسيرة الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية المباشرة عن عملية حرق الأدمغة والأجساد التي يتعرض لها الأسرى، مؤكدةً أن الأسرى لن يقفوا مكتوفي الأيدي بانتظار موتهم الحتمي.

وأضاف الحركة الأسيرة “إذا كان الموت هو النتيجة الحتمية لنا، فإننا نُعلم الجميع أننا سنختار مِيْتةً تليق بنا نحن الأحرار وسنصنع عزنا بأيدينا”، داعية أبناء الشعب الفلسطيني إلى نصرة الأسرى والوقوف معهم في معركة الإرادة والصمود التي يخوضونها ضد المحتل.

بدوره، قال داود شهاب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي إن الأسرى هم في رأس أولويات العمل الوطني، مشددا أن المقاومة لن تدخر جهدا من أجل حريتهم والدفاع عنهم، وأضاف “ستبقى جذوة التفاعل مع قضيتهم متقدة.. تحية لأسرانا وأسيراتنا ونحن وإياهم على موعد مع الحرية قريب”.

من ناحيته، رأى الناشط ياسر مزهر أن أجهزة التشويش في سجون الاحتلال أحد وسائل الضغط على الأسرى الفلسطينيين من أجل زيادة آلامهم ومعاناتهم، مشيرا إلى وجود قرابة 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.

من جهته، قال المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس طارق أبو شلوف إن “الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة خطيرة بحق أسرانا في سجون الاحتلال عبر استمرار سياسة الإهمال الطبي، وتركيز السجون في جنوب فلسطين المحتلة بالقرب من مفاعل “ديمونا” النووي التي يصدر إشعاعات خطيرة تؤثر على صحة الإنسان”.

وأوضح أبو شلوف أنه يتواجد في تلك السجون نحو أكثر من نصف الأسرى الفلسطينيين، “وهو أمر يشكّل انتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية التي تمنع كل ما يهدد صحة الأسرى، فضلاً عن انتهاكات أخرى ترقى لمستوى جرائم حرب لا يمكن السكوت عنها.

ودعا أبو شلوف جميع وسائل الإعلام العربية والإسلامية وكل المنصات الإعلامية الحرة في العالم لتبني قضية الأسرى وإيصالها للراي العام العربي والدولي، كما حث جميع علماء وخطباء الأمة العربية والإسلامية لتخصيص الجمعة القادمة للحديث عن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال وسبل نصرهم ودعمهم.”

الانتخابات الفلسطينية.. بداية حل أم أزمة جديدة؟