حكاية السيدة بائعة الشاي والقهوة السورية
اختارت أم يوسف السيدة الخمسينية بيع القهوة والشاي لعدم قدرتها على الالتزام بساعات عمل محددة، فإلى جانب العمل، فإن على هذه السيدة رعاية منزلها بعدما أصبحت المسئولة عن أسرتها التي فقدت المعيل والابن خلال الحرب.
ثماني سنوات لم تتقاعس فيها أم يوسف عن عملها، فاعتاد على وجودها المارة وسكان المنطقة بدمشق.
ولا تختلف حالة أم يوسف عن آلاف الأمهات والنساء السوريات اللواتي فقدن معيلهن خلال الحرب أو تعرضن للإصابة والفقد.
وتقول أم يوسف إنها واجهت صعوبات بالغة أثناء عملها في بيع القهوة والشاي، كونها مهنة في الشارع.
وتابعت السيدة السورية”: لدي زبون يومي وبشكل دائم من عمال السرفيس والمحال التجارية”.
جدير بالذكر أنه لا توجد إحصائية رسمية على عدد هؤلاء النسوة، ورغم مبادرات وفعاليات لتوفير فرص لهن، لا تزال الكثيرات تبحثن عن عمل يكاد يكفي الحاجة.