واع / الصحف تتابع ما دار في الجلسة الاولى للبرلمان واهم الملفات المنتظر حسمها
واع / الصحف تتابع ما دار في الجلسة الاولى للبرلمان واهم الملفات المنتظر حسمها
10/03/2019 10:02:00 AM | عدد القراءات : 1
واع / بغداد / ل . هـ
تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد ، العاشر من آذار ، مادار في جلسة البرلمان الاولى في فصله التشريعي الجديد واهم الملفات المنتظر حسمها .
صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، اشارت الى جملة القرارات التي صوت عليها المجلس ، منها صيغة لدعم السلطة القضائية، والغاء مكاتب المفتشين العمومين وتفعيل دور الادعاء العام.
كما اشارت الى عقد الجلسة ، لاول مرة ، خارج اطواق المنطقة الخضراء.
وعن مناقشة ملف الفساد ، نقلت الصحيفة قول رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي:" ان العراق عانى من آفة الارهاب والفساد، وتمكن ابناء العراق وبتضافر جهود الجميع من القضاء على المجاميع الارهابية "، مشددا بالقول :" علينا اليوم ان نقف وقفة رجل واحد لمواجهة افة الفساد من خلال توحيد الرؤى والمشاريع بين السلطات للقضاء على هذه الافة ".
كما نقلت تاكيد النائب عن تحالف سائرون سلام الشمري:" ان عقد جلسة البرلمان الاولى للفصل التشريعي الثاني خارج المنطقة الخضراء ، رسالة ايجابية من ممثلي الشعب بان الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التواصل مع مطالب الشعب من اجل انجازها ".
واضاف الشمري: " ان الفصل التشريعي الجديد سيشهد مزيدا من التوافق السياسي لاقرار القوانين المهمة التي ينتظرها الجميع ، اضافة الى الانتهاء من تسمية مرشحي الوزارات المتبقية والتي لن تطول اكثر ".
صحيفة / المشرق / تابعت اهم الملفات التي يجب انهاؤها ، ومنها ملف المناصب بالوكالة والدرجات الخاصة .
واشارت بهذا الخصوص الى قول عضو لجنة التخطيط الستراتيجي ومتابعة البرنامج الحكومي رائد فهمي :" ان هناك بعض الدرجات الخاصة والمدراء العامين في وزارات ومؤسسات الدولة ليس لهم وظيفة حقيقية"، مشددا على ضرورة حسم هذا الملف من قبل الحكومة.
واضاف فهمي :" ان موضوع الدرجات الخاصة من ضمن واجبات وصلاحيات الحكومة، وقد تضمنت موازنة العام الحالي فقرة تنص على معالجة هذا الملف".
وتابع :" ان هناك الكثير من الدرجات الخاصة التي تم استحداثها دون الحاجة لها، بل هناك مدراء عامون في دوائر الدولة ليس لهم وظيفة حقيقية، و على الحكومة معالجة هذا الواقع ، كونه يشكل عبئا على كاهل موازنة الدولة، كما أنه يمثل مظهرا من مظاهر الترهل الوظيفي الذي يجب معالجته هو الآخر".
فيما اكد النائب عن تحالف القرار العراقي احمد المشهداني ، حسب / المشرق / ان الكتل السياسية مصممة على انهاء ثلاثة ملفات قبل حزيران المقبل, مشيرا الى توصل كتلتي المحور والوطنية الى شبه اتفاق على ترشيح ثلاث شخصيات لمنصب وزير الدفاع وترك الخيار لرئيس الحكومة بالموافقة على احدهم.
وقال المشهداني :" ان الفصل التشريعي امامه ثلاثة ملفات يجب انهاؤها قبل حزيران المقبل وهي اكمال الكابينة الوزارية ، واسناد الدرجات الخاصة لشخصيات مهنية ومؤهلة بعيدا عن المحاصصة ، والملف الاخير تسمية رؤساء اللجان البرلمانية ".
صحيفة / الزمان / تابعت كذلك مناقشة ملف الفساد في جلسة البرلمان والخطوات التي سيتخذها بهذا الصدد .
واشارت الى ان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ابدى استعداد المجلس لاجراء تعديلات على اي قانون يسهم بمكافحة الفساد .
فيما نقلت قول رئيس الجمهورية برهم صالح :" ان تهيئة تشريعات حازمة وصارمة عمل اساسي ومشترك ما بين السلطات الثلاث لوقفِ الفساد وغلق منافذه ومكافحة وسائله واستعادة الاموال المهربة والمسروقة ".
وبين صالح :" ان الفساد ، كما الارهاب، يعوق البناء والتطوير ", مشدداً على اهمية العمل التضامني والتكافلي ما بين السلطات ، لاسيما السلطتين التشريعية والقضائية".
واضاف :" ان كل جهودنا في مختلف مواقعِنا ستهدر من دون عمل مسؤول وشجاع ضد الفساد والمفسدين ، و يجب ادراك ان صبر المواطنين لن يكون مفتوحاً".
وأكد النائب عن كتلة النهج الوطني حسين العقابي، حسب الصحيفة ، ضرورة ان يقوم البرلمان باجراءات حقيقية تضع حدا لكابوس الفساد.
وقال العقابي :" ان هناك العديد من المشكلات الجسيمة التي يعاني منها العراق ولاسيما ملف الفساد الذي يعد من الملفات الحساسة والخطيرة ".
عن الفساد ايضا قالت صحيفة / كل الاخبار / انه :" لاتوجد جدية من احد لمواجهة الفساد K والجميع يرمي الكرة بعيدا عنه كأنها كرة من نار يخشى ان تحرق ثيابه وجسده ويضع المسؤولية على عاتق غيره من المسؤولين الذين لايملكون حلا ".
واضافت في مقال بقلم رئيس التحرير عقيل الشويلي :" بين حل مكاتب المفتشين، وحل الازمات، وحل مشكلة الفساد، وحل المعاناة الناجمة عن انعدام الخدمات تتصاعد الاصوات المطالبة بحل، ولاندري من يأتي به وفي الافق ظلام وكثير من الكلام وقليل من النور ".
وتابعت :" في البرلمان هنالك شبه اتفاق على حل مكاتب المفتشين العموميين وفي الصحراء تتسع كهوف داعش ، وفي الموصل يعاود المسلحون الظهور بزيهم الاسود ، بينما يتبادل السياسيون والامنيون الاتهامات بالتقصير ولايبدو من حل للاسف ".
وانتهى المقال الى :" ان الحل يكمن في تغيير جذري يتوافق عليه الجميع لكي لايحترقوا بالنيران التي تصيب الجميع في لحظة وتنتهي اللعبة ".
ت / ل . هـ