واشنطن بوست: غموض مصير البريكست يعصف بالشركات فى بريطانيا
كشف مراسلنا في لندن، عن تنظيم مظاهرات للمعارضة الإيرانية في يوم المرأة العالمي، احتجاجا على ممارسات النظام الإيراني تجاه المواطنات الإيرانيات.
وأكمل، أن المظاهرات الاحتجاجية تجمع عناصر من الجالية الإيرانية في بريطانيا وحركة المقاومة الإيرانية ، والهدف من المظاهرات هو الضغط على الحكومة البريطانية لوقف الإعدامات التي ينفذها النظام الإيراني تجاه مواطنيه”.
وأوضح أن “حالات الإعدام التي نفذها النظام الإيراني وصلت إلى 85 حالة إعدام للنساء منذ تولي الرئيس الإيراني حسن روحاني الحكم وذلك حسبما أكد المتظاهرون”.
واستطرد ، أن “المتظاهرين رفعوا لافتات باللون الأحمر كرمز للدم، الذي يزهق بشكل متعمد من قبل النظام الإيراني من خلال أحكام الإعدام التي ينفذها ضد الشعب الإيراني وخاصة النساء”.
وأضاف، أن “المعارضة الإيرانية تنظم عدد من الوقفات الاحتجاجية المختلفة في عواصم أوروبا للتعبير عن رفضها لاستمرار انتهاكات النظام الإيراني”.
وتعليقا على مظاهرات المعارضة الإيرانية في لندن، قالت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، من واجب المجتمع الدولي احترام نضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام، وهذه هي حاجة السلام والأمن العالميين”.
وأكملت الدجوي، خلال تغريدة لها عبر تويتر لها أمس الجمعة، “حان الوقت لكي تضع الولايات المتحدة الأمريكية كامل قوات الحرس ووزارة المخابرات سيئة الصيت في قائمة الإرهاب لوزارة الخارجية، هذه رسالة إيجابية للشعب الإيراني ورسالة حاسمة ضد نظام الملالي”.
مظاهرات في واشنطن
وامتدت مظاهرات المعارضة الإيرانية إلى واشنطن، حيث نظمت المعارضة الإيرانية في العاصمة الأمريكية واشنطن، مساء الجمعة، مظاهرة ضد النظام الإيراني حملت عنوان “تجمع ومسيرة لإيران حرة”.
واتجهت مسيرة تضم نشطاء من المعارضة الإيرانية بالولايات المتحدة إلى البيت الأبيض.
برلين وباريس
وفي يوم 8 فبراير الماضي نظمت المعارضة الإيرانية في باريس وقفات احتجاجية على انتهاكات النظام الإيراني.
كما شهدت برلين مظاهرات معارضة للنظام الإيراني يوم 12 فبراير الماضي، وشارك السفير الأمريكي في ألمانيا ريتشارد جرينيل، والذي أعلن دعمه للمحتجين ودعا لتنفيذ مطالبهم بإسقاط النظام الإيراني ووقف ممارسات ضد المعارضين.
نظام الملالى والمرأة
ويرى محمد محسن أبو النور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيراني، أن “النظام الإيراني لا يعترف بقدرة المرأة على تولى وظائف كبرى”.
ويضيف أبو النور، خلال تصريحات خاصة لموقع “الغد”، أن “المرأة حرمت من وظائف عدة بعد الثورة الإيرانية، فلا توجد قاضية في إيران، والحكومة الحالية خالية من العناصر النسائية”.
ويكمل أبو النور، أن “تعامل النظام الإيراني مع المرأة دفع المعارضة الإيرانية لتنظيم احتجاجات في عواصم أوروبا مثل لندن للتعبير عن رفضها لتلك النظرة الدونية للمواطنات الإيرانيات”.
ويوضح أبو النور، أن “مظاهرات المعارضة الإيرانية في العواصم الأوروبية تؤثر بقوة على متخذي القرار في تلك الدول، وذلك ينعكس على رسم السياسات الغربية تجاه النظام الإيراني”.