اخبار العراق الان

نادية مراد من سنجار: نساء وأطفال الإزيديين أصبحوا عبيداً لدى داعش

نادية مراد من سنجار: نساء وأطفال الإزيديين أصبحوا عبيداً لدى داعش
نادية مراد من سنجار: نساء وأطفال الإزيديين أصبحوا عبيداً لدى داعش

2019-03-15 00:00:00 - المصدر: رووداو


رووداو - أربيل

تم افتتاح اليوم الجمعة أول مقبرة جماعية حفرها تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، وتضم رفات الاف المواطنين من الكورد الإزيديين بمنطقة كوجو في قضاء سنجار.

وتعرضت منطقة كوجو في قضاء سنجار إلى عمليات قتل وتشريد آلاف الكورد الإزيديين آبان توغل عناصر تنظيم "داعش" في حزيران 2014.

وقالت الناشطة الكوردية الإزيدية نادية مراد: "تتعمقُ جراحنا اليوم حيث سنرفع رفات الأحبة الذين قتلوا غدراً في مقبرة جماعية بمنطقة كوجو". مضيفة :في هذا اليوم لا أعلم لمن أقدم الرثاء والعزاء، وأقدم العزاء لأخوتي الستة؛ واعزي الإزيديين جميعاً؛ فلا توجد أي عائلة ازيدية لم تذق مرارة هذه الإبادة وخاصة في هذه القرية التي ستشهد رفع رفات الضحايا". 

وأضافت أنه "طوال السنوات الأربع الماضية كنت أقول دائماً أن الحكومة فشلت في حماية أرواح هؤلاء الضحايا عندما كانوا احياء؛  واتمنى أن لا يفشلوا في دفن رفاتهم بالطريقة المثلى؛ وبعد عمل استمر لسنوات جاء اليوم لنرفع بقايا عظام ضحايا المقبرة الجماعية في كوجو؛ واتمنى أن تطبق هذه الخطوات على 70 مقبرة جامعية اخرى في سنجار".

وأكدت نادية مراد أن "هؤلاء الضحايا كانوا محاصرين لأكثر من 10 أيام ويناشدون الجميع لإنقاذهم لكن للأسف لم تكن هناك اذان صاغية وأن هذه الإبادة كانت نتيجة بشاعة وهمجية الفكر الداعشي ونتيجة الغدر الذي حصل بحقهم". كما أن "الحكومة كانت مقصرة في حقنا ووقعنا لقمة سائغة في فم داعش؛ وأن المقابر الجماعية في سنجار ومجرزة سبايكر شواهد على هذه الابادة".

وأوضحت أيضاً أن "نساء وأطفال الإزيديين أصبحوا عبيداً لداعش؛ وأن هناك الالاف من المختطفين لهذا اليوم؛ وكذلك قام داعش قبل أيام بإرتكاب مجزرة جديدة في الباغوز بعد أن قطع رؤوس 50 ازيدية؛ فيما أصبح الالاف سلعة لدى داعش".

وأكدت نادية مراد بالقول: قدمنا طلبات رسمية إلى الحكومة العراقية وإلى المجتمع الدولي بتشكيل لجنة للبحث عن الأطفال والنساء في سوريا ولكن دون جدوى، كما أنه من باب المسؤولية والاخلاقية على الحكومة إتخاذ الخطوات العاجلة للنظر في مآساة الازيدين وعودة المختطفين؛ كما أدعو شيوخ القبائل العربية في هذه المنطقة لتزويد القوات الأمنية باسماء من تلطخت ايديهم بدماء الأزيديين؛ وبدون ذلك فلن تكون هناك أي مصالحة وطنية؛ كما نرجو من الحكومة العراقية مساعدة الناس ".هنا وتقديم التعويض لذوي الضحايا

وختمت حديثها بالقول: "علينا الشروع باصلاح العراق عبر بوابة سنجار".