اخبار العراق الان

عاجل

عبدالمهدي: فاجعة حلبجة يوم أسود في سجل جرائم البعث بحق أبناء شعبنا الكوردي

عبدالمهدي: فاجعة حلبجة يوم أسود في سجل جرائم البعث بحق أبناء شعبنا الكوردي
عبدالمهدي: فاجعة حلبجة يوم أسود في سجل جرائم البعث بحق أبناء شعبنا الكوردي

2019-03-16 00:00:00 - المصدر: رووداو


رووداو – أربيل 

أكد رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، اليوم السبت، أن "فاجعة حلبجة كان يوماً أسودَ آخر في سجل جرائم البعث الصدّامي بحق أبناء شعبنا الكوردي الذي عانى الأمرين"، مضيفاً أن الشعب الكوردي "قدم قرابينه لتختلط بباقي شهداء العراق من أجل الحرية والديمقراطية والعيش المشترك، في عراق واحد مستقل".

وقال عبد المهدي، في بيان اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية: "نستذكر اليوم فاجعة حلبجة، حيث حملت ذاكرتنا القريبة آلاماً لا تنسى، وجراحاً غائرة تركتها همجية الدكتاتورية حين قررت أن تهاجم الأبرياء بالغازات الكيمياوية السامة، في جريمة إبادة جماعية، ذهلت لروعها الإنسانية جمعاء وهزت ضمير العالم".

وأضاف: "كان يوماً أسودَ آخر في سجل جرائم البعث الصدّامي بحق أبناء شعبنا الكوردي الذي عانى الامرين أسوة ببقية العراقيين الذين تعرضوا لجرائم القتل والتدمير والابادة الجماعية".

 وتابع أن "حلبجة كانت وستبقى رمزا للفداء وشاهدة على بشاعة الدكتاتورية، لكن عزاءنا أن الشعب العراقي بكل أطيافه قد خرج بعد فاجعة حلبجة، وهو أكثر تلاحماً ومنعة تجاه التسلط، وأكثر عزيمة على الإقتصاص من الجلّاد".

ومضى بالقول: "لشهداء حلبجة الرفعة والسمو والخلود ولذويهم الصّبر والفخر والسلوان، ولأبناء شعبنا الكوردي خالص التعازي بهذه الذكرى الأليمة ولتضحياته الجسام فقد قدم قرابينه لتختلط بباقي شهداء العراق من أجل الحرية والديمقراطية والعيش المشترك، في عراق واحد مستقل".

وتعرضت مدينة حلبجة في 16 آذار من عام 1988 لقصف كيماوي من قبل طائرات النظام العراقي الحاكم آنذاك، ما أدى إلى استشهاد حوالي خمسة آلاف مواطن وجرح أكثر من عشرة آلاف آخرين، إضافة إلى تشريد آلاف آخرين من سكان المدينة.

وفي وقت سابق، اليوم دعت حكومة إقليم كوردستان، الحكومة العراقية لتنفيذ "واجبها القانوني والأخلاقي تجاه هذه المحافظة وسكانها وأن توليهم كل الاهتمام، إلى جانب التعويض المادي والمعنوي لسكانها وبيئتها، كونها ضحية للدولة العراقية".

عبدالمهدي: فاجعة حلبجة يوم أسود في سجل جرائم البعث بحق أبناء شعبنا الكوردي