اخبار العراق الان

رووداو – أربيل

أكد عبدالأمير الحمداني، وزير الثقافة العراقي، ممثل رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي إلى مؤتمر إحياء ذكرى قصف حلبجة بالأسلحة الكيماوية، أن مأساة حلبجة وحدتنا في رفض الظلم والطغيان والديكتاتورية، داعياً إلى "فتح صفحة جديدة من التعايش السلمي بين بغداد والإقليم".

وقال الحمداني في كلمة ألقاها خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الحادية والثلاثين لفاجعة حلبجة ونقلتها شبكة رووداو الإعلامية إن "مأساة حلبجة ستوحدنا بالتأكيد وهي وحدتنا في رفض الظلم والطغيان والديكتاتورية".

وأوضح: "مثلما ضربت حلبجة سنة 1988 ضربت الأهوار في جنوب العراق أيضاً والمأساتان هما لنفس الشعب ونفس الطاغية".

وتساءل الحمداني: "لماذا لا نتحد ونبدأ صفحة جديدة من التعايش السلمي والتعاون الثقافي بين بغداد والإقليم؟".

ومضى بالقول: "لقد بدأنا الخطوات الأولى نحو توفير الأبعاد الثقافية بين بغداد والإقليم في مجال الآثار والسياحة والفنون".

واستدرك قائلاً: "اعذروني صحيح أننا الآن في ذكرى مأساوية لكن علينا أن ننظر إلى المستقبل أيضاً ومستقبلنا هو أن نتحد".

وتعرضت مدينة حلبجة في 16 آذار من عام 1988 لقصف كيماوي من قبل طائرات النظام العراقي الحاكم آنذاك، ما أدى إلى استشهاد حوالي خمسة آلاف مواطن وجرح أكثر من عشرة آلاف آخرين، إضافة إلى تشريد آلاف آخرين من سكان المدينة.

وفي وقت سابق، اليوم دعت حكومة إقليم كوردستان، الحكومة العراقية لتنفيذ "واجبها القانوني والأخلاقي تجاه هذه المحافظة وسكانها وأن توليهم كل الاهتمام، إلى جانب التعويض المادي والمعنوي لسكانها وبيئتها، كونها ضحية للدولة العراقية".