اخبار العراق الان

تعرف على بعض أسلحة صدام حسين الذهبية (صور)

تعرف على بعض أسلحة صدام حسين الذهبية (صور)
تعرف على بعض أسلحة صدام حسين الذهبية (صور)

2019-03-20 00:00:00 - المصدر: نون


نشر موقع صحيفة يني شفق "عربي" التركية تقريراً عرض فيه مجموعة من الأسلحة الذهبية، للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.

وبحسب يني شفق فإن الجيش الأميركي وجد بعد غزو العراق عام 2003 العديد من الأسلحة الذهبية بين كنوز صدام حسين العديدة، حيث يتهم هؤلاء الجنود بسرقة ونهب هذه الكنوز كونهم أول من دخل بغداد وتولوا حراسة القصور الرئاسية.

ولم تحدد كمية الأسلحة التي تم العثور عليها ولا أين تم إخفاؤها، لكن توجد معلومات رسمية تم نشرها للعلن، واعتقالات صاخبة لبعض الجنود الأميركيين المتورطين في تهريب هذه الأسلحة.

من بين هذه الأسلحة بندقية كلاشينكوف ذهبية (تابوك) وهي نسخة من البندقية اليوغسلافية "إم70"، وجدها الجنود الأميركيون بالقرب من كركوك، شمالي العراق. وقد تم تسليمها لأستراليا التي قدمت مساعدة في تلك المنطقة.

 السلاح الثاني مسدس ستيرلنغ ذهبي وجد في الأكاديمية الوطنية لوزارة الداخلية البلغارية، وتم إرساله إلى بلغاريا قبل الحرب، حيث قام صدام حسين بإهدائه إلى رئيس الأكاديمية، وذلك بسبب تدريب كوادر من العراق. وهو مسدس ذهبي عيار 9 ملم ويشبه إلى حد كبير مسدس ستيرلينغ.

وفي عام 2012، ألقى، مكتب التحقيقات الفيدرالي، القبض على رجلين حاولا بيع أسلحة عائدة لعائلة صدام حسين تبلغ قيمتها أكثر من مليون دولار، ومن بين هذه الأسلحة:

مسدسان من نوع ماغنوم 357 تحتوي على منقوشات لبعض الحيوانات.

 مسدس من نوع " Coonan Arms.357 Magnum" مطليّ بالنيكل والذهب، ومنقوش عليه حرفا " QS" وتشير على الأغلب إلى ابن صدام حسين (قصي). بالإضافة إلى مسدس " Llama.45ACP" أيضا يحتوي على نفس النقش.

 أما في عام 2012 فقد تم إطلاق سراح، أحد جنود المشاة البحرية، بعد اتهامه بتهريب بنادق للعائلة الحاكمة في العراق، عن طريق الخطأ. وأوضحت التحقيقات أن صديقه هو من كان يقوم بعملية التهريب.

في حين أهدت وكالة الاستخبارات المركزية عام 2013، زوجا من أسلحة صدام لموظف سابق. وقد قام ببيعها في مزاد علني بمبلغ 25 ألف دولار.

 وبخصوص الأعداد القليلة من الأسلحة الذهبية العراقية في متاحف العالم فمرده اعتبار نقل وحيازة الأسلحة من دون وثائق، تنتهك قوانين القضائية العسكرية للولايات المتحدة والإنتربول والأمم المتحدة واتفاقية جنيف. وأن الحصول على موافقة بذلك يعد أمرا غاية في الصعوبة. حيث دفع السعي وراء الثروة العديد من الجنود إلى ارتكاب جرائم حرب.

المصدر: يني شفق عربي