اخبار العراق الان

مقر الرئيس البارزاني: العبادي كان جاحداً والبيشمركة أبطلوا مؤامرته الخبيثة

مقر الرئيس البارزاني: العبادي كان جاحداً والبيشمركة أبطلوا مؤامرته الخبيثة
مقر الرئيس البارزاني: العبادي كان جاحداً والبيشمركة أبطلوا مؤامرته الخبيثة

2019-03-26 00:00:00 - المصدر: رووداو


رووداو – أربيل

رد المكتب الإعلامي لمقر الرئيس مسعود البارزاني على أقوال لحيدر العبادي، الذي يرأس إحدى الكتل في البرلمان العراقي، وقال: "كان العبادي جاحداً تجاه البيشمركة وشعب كوردستان... والعبادي يعرف أفضل من غيره ماذا فعل البيشمركة به وبمؤامرته".

وجاء في رد صدر عن المكتب الإعلامي لمقر الرئيس البارزاني، اليوم الثلاثاء، أن: "شعب كوردستان يعتبر الأطراف الكوردية التي وصفها العبادي بالمتشددة، أطرافاً مخلصة وطنية، ويعتبر الذين نسقوا مع العبادي خونة باعوا الوطن".

وفي ما يلي نص رد المكتب الإعلامي لمقر الرئيس البارزاني:

رد على أقوال العبادي

من المؤسف أن حيدر العبادي، رئيس إحدى الكتل في مجلس النواب العراقي، أطلق يوم السبت 23 آذار 2019، من خلال مقابلة مع تلفزيون دجلة، بعض الأحكام والأقوال التي ليست في محلها بخصوص كركوك والبيشمركة وشعب كوردستان، وهدفه من ذلك تخريب الأجواء الإيجابية التي سادت العلاقات بين الإقليم وبغداد بعد الانتخابات العراقية، وذلك خدمة لأغراض فردية خاصة به.

من المعروف للجميع أن مكونات العراق ومن خلال الانتخابات، عاقبت العبادي وغيره من الذين كانوا يريدون الحرب الأهلية وضرب التعايش ويحقدون على شعب كوردستان وارتكبوا انتهاكات دستورية وجرائم في كركوك وطوزخورماتو، وفي نفس الوقت، كافأ شعب كوردستان من خلال انتخابات برلمان كوردستان البيشمركة والمدافعين عن كوردستان.

كان العبادي جاحداً تجاه البيشمركة وشعب كوردستان، فلولا البيشمركة لما استطاع شخص مثله أن يرى الموصل بعينيه، ثم يسرق الانتصار على داعش في الموصل ويتباهى به.

إن شعب كوردستان يعتبر الأطراف الكوردية التي وصفها العبادي بالمتشددة، أطرافاً مخلصة وطنية، ويعتبر الذين نسقوا مع العبادي خونة باعوا الوطن. إن الذي يهمنا هو رأي شعب كوردستان، أما تقييم الناس الحاقدين فلا قيمة له.

وكما تمكنت قوات بيشمركة كوردستان من قبر أحلام الأعداء والأنظمة السابقة، تمكنوا بفضل بطولتهم من إبطال مؤامرة العبادي الخبيثة وهو نفسه يعلم أفضل من غيره ماذا فعل البيشمركة به وبمؤامرته.

وينبغي أن تعرف كافة الأطراف أن أوضاعاً أخرى قائمة في العراق الآن، ولا يجوز أن يكون للوجوه الحاقدة الأنانية المنتهكة للقانون دور فيها. إن المرحلة الحالية هي مرحلة المسؤولية وتعزيز أسس التعايش وترسيخ الشراكة والتوافق والتوازن في العراق.

مكتب إعلام مقر الرئيس البارزاني
26 آذار 2019