اخبار العراق الان

معلومات مثيرة عن صلة صهر إمام مسجد في فنلندا بـ "داعش"

معلومات مثيرة عن صلة صهر إمام مسجد في فنلندا بـ
معلومات مثيرة عن صلة صهر إمام مسجد في فنلندا بـ "داعش"

2019-04-02 00:00:00 - المصدر: شفق نيوز


شفق نيوز/ كشفت هيئة الإذاعة والتلفزيون الفنلندية Yleisradio أن صهر إمام مسجد مدينة أولو ورئيس الرابطة الإسلامية لشمال فنلندا، انتقل مع عائلته منذ سنوات إلى سوريا بغية الالتحاق بتنظيم "داعش".

وأجرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الفنلندية Yleisradio المعروفة اختصارا بـ"YLE" تحقيقا صحفيا مشتركا مع قنوات تلفزيونية أوروبية أخرى حول تمويل الإرهاب وكشف التحقيق أن صهر الإمام عبد الله منان بين المواطنين الفنلنديين الذين انتقلوا إلى سوريا من أجل الالتحاق بـ"داعش".

وصهر منان يدعى تاز رحمن من أصل بنغالي، وهو أيضا شريك لمنان في ملكية محل تجاري لبيع المواد الغذائية في المدينة، ويملك 3 شركات أخرى، إحداها في العاصمة هلسنكي، قبل انتقاله مع زوجته إلى سوريا في العام 2014.

وأجرى فريق صحفي لبرنامج YLE MOT الذي تبثه قناة YLE، مقابلة مع الإمام عبد الله منان، وناقش معه سبب جنوح الشباب نحو التطرف، وقال الإمام إنه "لا يعرف شخصيا أحدا أصبح متطرفا".

لكن عندما سأله صحفي عن صهره رحمن، اعترف منان بأنه زوج ابنته وقال: "هو أحد أقربائي، وزوج ابنتي، هذا كل شيء يمكنني أن أقوله".

وأكد منان أنه لم يكن على علم بنية ابنته وزوجها المغادرة إلى سوريا، وأضاف أنه لا يعرف ما إذا كانت ابنته في سوريا حاليا أم لا، مضيفا أنه لم يسمع أي شيء عنها خلال العامين الماضيين، قائلا: "إذا اتخذ أحد قرارا من تلقاء نفسه، دون التشاور معنا، فيتحمل هو لوحده المسؤولية عن أفعاله".

وأظهرت البيانات التي توصلت إليها YLE أن تمويل النشاط الإرهابي من فنلندا يتم على الأغلب بواسطة شركات وهمية والتهرب الضريبي، إذ تبين أن الفنلنديين الذين انضموا إلى الجماعات الإرهابية اعتمدوا على إنشاء شركات وهمية، بدءا من مطاعم البيتزا ووصولا إلى شركات النقل، ومن ثم ارتكبوا مخالفات ضريبية من خلال تلك الشركات بهدف جمع الأموال لصالح الإرهابيين.

وأضافت القناة أن المتطرفين مولوا الإرهاب كذلك من خلال جمع التبرعات، وهو أسلوب آخر متبع ومعروف في أوروبا.

ولفتت YLE إلى أن "داعش" قد أعلن في مايو 2017 عن مقتل رحمن ونشر صورة له، مؤكدا أنه عمل طبيبا في التنظيم.

تجدر الإشارة إلى أن وزراء داخلية السويد والدنمارك وفنلندا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي اقترحوا إنشاء محكمة دولية لمقاضاة عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي لارتكابهم جرائم حرب، وأبدوا استعدادهم للعمل معا لتحقيق هذا الغرض.