حقوق الانسان: وجود الحشد يعد ضماناً أساسياً لمنع عودة العصابات الإرهابية
أكدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، ان" الحشد الشعبي أول من أنصف المكونات الصغيرة في العراق، لافتة الى ان وجود الحشد يعد ضماناً أساسياً لمنع عودة العصابات الإرهابية من جديد".
وقال عضو مجلس المفوضية، علي البياتي، في بيان حصل عليه موقع "الغدير"، انه" لم تأخذ المكونات الصغيرة في المجتمع كـ"التركمان والمسيح والايزيدية والشبك" دورها الحقيقي داخل التشكيلات الأمنية والعسكرية قبل ٢٠١٤ إذ اقتصرت هيكلية وقيادة وعناصر اغلب المؤسسات الأمنية على المكونات الكبيرة الثلاثة فقط والذي ترك ثغرات أمنية كبيرة في مناطق شاسعة من العراق وخاصة في المحافظات التي تضم مناطق ومدن متنازع عليها بين الحكومة المركزية وكردستان العراق".وأضاف البيان، ان" نتيجة لذلك أصبحت موضع استهدافٍ من قبل المجاميع الإرهابية الذي كلف هذه المكونات الصغيرة آلاف الضحايا جرّاء العمليات الإرهابية المستمرة منذ ٢٠٠٣ وانتهاءً باحتلال داعش لمناطقهم في حزيران ٢٠١٤”، متابعا “للمرة الأولى تم أنصاف هذه المكونات الصغيرة من قبل مؤسسة الحشد الشعبي بعد فتح باب التطوع بناءً على فتوى المرجعية الرشيدة وقد كان أبناء هذه المكونات وعلى الرغم من تهميشهم أول من توجه لحمل السلاح وقتال داعش لتحرير مناطقهم".
واوضح، ان" وجود الحشد الشعبي الذين هم ابناء هذه المناطق ومن فقدوا الآلاف من أعزائه بسبب ضعف وجود الدولة في مناطقهم قبل ٢٠١٤ يعد ضماناً أساسياً لعدم عودة العصابات الإرهابية من جديد وعدم تكرار المجازر التي ارتكبت بحقهم ،
واشار البيان، الى ان" المشاكل والثغرات موجودة داخل أي مؤسسة أمنية شاركت في الدفاع عن العراق وأرضه وعرضه فبالإمكان أن يعمل الجميع لسد هذه الثغرات وحل هذه المشاكل وتصويب عملها من أجل العراق والعراقيين وليس التفكير في حلها او إبعادها من المشاركة في الدفاع عن العراق".
انتهى..م.ر