الإدارة الذاتية تؤكد على بقاء القوات الأمريكية بكوردستان سوريا
رووداو – القامشلي
يؤكد مسؤولو الإدارة الذاتية الديمقراطية بكوردستان سوريا، على الحفاظ على علاقاتهم المتبادلة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرين إلى أن هذه العلاقات ليست معادية للحكومة السورية، وأن بقاء أمريكا في المنطقة ضمانٌ لحماية الكورد في كوردستان سوريا، ويفتح الطريق أمام إيجاد حلٍّ للأزمة التي تعصف بالبلاد.
كما يرغب أولئك المسؤولون بأن تدخل هذه العلاقات مرحلةً جديدة نحو إدارةٍ ديمقراطيةٍ ذاتيةٍ قوية في المنطقة، مؤكدين أنهم مع سوريا موحدة، ومع إيجاد حلٍّ للأزمة، وعليه يجب الحفاظ على هذه العلاقات، لأن الإرهاب لم ينتهِ في سوريا والعراق والمنطقة، وفقاً لتعبيرهم.
وفي هذا السياق قال عضو مكتب العلاقات الخارجية في حزب الاتحاد الديمقراطي، خليل حسن، لشبكة رووداو الإعلامية: "أعتقد أن أمريكا ستلتزم باتفاقاتها مع قوات سوريا الديمقراطية، وحدات حماية الشعب، ووحدات حماية المرأة، ووجود أمريكا لا يقتصر على حماية الكورد، بل إنها تتواجد هنا بهدف التصدي لتهديدات وتدخلات إيران، وكذلك لمنع تهديدات تركيا ضد وحدات حماية الشعب، وحدات حماية المرأة، وقوات سوريا الديمقراطية، ونحن بدورنا نأخذ التهديدات التركية على محمل الجد".
وبدأت العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والإدارة الذاتية الديمقراطية بكوردستان سوريا، على أساس محاربة تنظيم داعش، إلا أن الإدارة الذاتية ترغب حالياً بأن تدخل علاقاتها مع واشنطن مرحلةَ حمايةِ المنطقة.
من جهته قال رئيس المجلس التنفيذي لمقاطعة الجزيرة في الإدارة الذاتية بكوردستان سوريا والقيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي، عبد الكريم ساروخان: "نرغب بالحفاظ على علاقاتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية، وكما حاربنا معاً الإرهاب وتنظيم داعش، نرغب بأن تدخل هذه العلاقات مرحلةً جديدة نحو إدارةٍ ديمقراطيةٍ ذاتيةٍ قوية، لأن علاقاتنا مع واشنطن ليست معادية للحكومة السورية، فنحن مع سوريا موحدة، ومع إيجاد حلٍّ للأزمة، وعليه يجب أن نحافظ على هذه العلاقات، لأن الإرهاب لم ينتهِ في سوريا والعراق والمنطقة".
وتَعي الإدارة الذاتية بكوردستان سوريا جيداً، أن حربها ضد تنيظم داعش وإنشاء إدارةٍ ديمقراطية ذاتية في المنطقة وحمايتها من التهديدات الإقليمية والدولية، مرتبط ارتباطاً وثيقاً باستمرار الدعم المقدم من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، واستمرار بقاء القوات الأمريكية في المنطقة.
ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم
