اعتقال المرجع السيستاني و محاولة اغتياله!!
ذكرياتي مع العظماء. . المرجع العملاق ( 2 ) اعتقال المرجع السيستاني و محاولة اغتياله:
د. صاحب جواد الحكيم
ذكرت ُ في الجزء الأول من الذكريات شيئا ً من ترجمة، و ولادة المرجع السيستاني، و دراسته، و اساتذته، و المدن التي درس فيها، و محاضراته، و شهادتي إجتهاده، نقلا ً عن الصفحات
1617 - 1618
من الجزء الثاني من موسوعتي ( موسوعة عن قتل مراجع الدين و علماء و طلاب الحوزة الدينية لشيعة بلد لمقابر الجماعية: العراق) 1968- 2003 طبعتان نفدتا . ذي القعدة عام 1426 هـ - كانون الأول 2005 م.
الطبعة الأولى: من قبل مؤسسة شهيد المحراب، في النجف الأشرف، مشكورة ً.
و الطبعة الثانية: على نفقة سماحة السيد جواد الشهرستاني، صهر المرجع السيد علي السيستاني، قم المقدسة، مشكورا ً.
الناشر منظمة حقوق الإنسان في العراق ( لندن 1982)
قدم إلى لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
و في هذا الجزء الثاني أذكر" بعض مؤلفات السيد السيستاني، و عن اعتقاله، و محاولة اغتياله"
بعض مؤلفاته:
1- شرح العروة الوثقى
2- البحوث الأصولية
3- كتاب القضاء
4- كتاب البيع والخيارات
5- رسالة اللباس المشكوك فيه
6- رسالة في قاعدة اليد
7- رسالة في قاعدة التجاوز
8- رسالة في القبلة
9- رسالة في القِبلة
10- رسالة في الثقة
11- رسالة في قاعدة الإلزام
12- رسالة في الإجتهاد و التقليد
13- رسالة في قاعد لا ضرر و لا ضرار
14- رسالة في الربا
15- رسالة في حجية مراسيل إبن أبي عمير
16- نقد رسالة تصحيح الأسانيد للأردبيلي
17- شرح مشيخة التهذيبيين
18- رسالة في مسالك القدماء في حجية الأخبار
بالإضافة إلى مؤلفات مخطوطة أخرى، و رسائل عملية في الأحكام للمقلدين المصدر السابق
الاعتقال:
أعتقل بعد دخول الجيش العراقي و قوات صدام مدينة َ النجف الأشرف، بعد إجهاض إنتفاضة شعبان آذار 1991، من قبل جلاوزة أمن النجف الأشرف، و نُقل إلى بغداد، و أجبِر على الظهور في تلفزيون بغداد ليتكلم بضع كلمات.
و لانقطاع التيار الكهربائي عن كثير من المحافظات العراقية لم تفلح السلطة الإستفادة من إظهاره بالتلفزيون بالقوة.
كما أغلِق مسجد الخضراء من قبل السلطة الجائرة في العراق، و هو المسجد الذي كان يصلي فيه جماعة.
محاولة الاغتيال:
تعرض لمحاولة إغتيال في النجف الأشرف يوم 24/ 11/1996 في هجوم شنه جلاوزة الأمن على بيته، ( أيجار)، وأدى إلى إستشهاد أحد مساعديه، و استعمل الجناة مسدسا ً كاتما ً للصوت من المسدسات التي لا توجد لدى الناس. ".
أستشهد في تلك المحاولة الشهيد السيد جابر الحلو، الذي ترجمتُه ُ في الصفحة 226 من الموسوعة، و جُرح الشيخ سالم البصري، الذي ترجمته في الصفحة 1596 من الجزء الثاني من الموسوعة أعلاه، و الذي ذكر عنه الدكتور محمد حسين الصغير في كتابه ( أساطين المرجعية العليا في النجف الأشرف) أنه كان أمين المال على توزيع رواتب أهل العلم، و كان يقسمها في مسجد آل كاشف الغطاء في النجف الأشرف.
آذار 2019
إنتهى الجزء الثاني
و يليه الجزء الثالث
يتبع