اخبار العراق الان

بعدما قضى معظم فترات الموسم الحالي في ظلال مانشستر سيتي وليفربول، يستطيع توتنهام الاستفادة من تجربة ليفربول في كسر طموح مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا.

ويلتقي توتنهام فريق مانشستر سيتي اليوم الثلاثاء في ذهاب دور الثمانية لدوري الأبطال، إذ يأمل الفريق في الاستفادة من خوض المباراة على ملعبه الجديد لتكرار تجربة ليفربول أمام نفس الفريق في دور الثمانية للبطولة نفسها الموسم الماضي.

وتصب معظم الترشيحات في صالح مانشستر سيتي قبل مباراة اليوم أمام مضيفه توتنهام على ملعب وايت هارت لين الجديد.

وكان ليفربول تغلب على مانشستر سيتي في دور الثمانية للبطولة الموسم الماضي مستفيداً من أول 30 دقيقة في مباراتهما على إستاد آنفيلد في ليفربول، إذ تقدم ليفربول خلالها بثلاثة أهداف نظيفة.

ولم يستطع مانشستر سيتي قلب النتيجة لصالحه.

ويرجح أن يغيب كايل ووكر عن صفوف مانشستر سيتي في مباراة الغد، بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة الفريق أمام برايتون مطلع هذا الأسبوع في المربع الذهبي لكأس إنجلترا.

وينتظر أن يمنح الإسباني بيب غوارديولا الفرصة إلى مهاجمه الأرجنتيني سيرجيو أغويرو حتى اللحظة الأخيرة لمعرفة مدى قدرته على المشاركة في المباراة بعدما غاب عن آخر مباراتين خاضهما الفريق بسبب إصابة عضلية.

كما ويفتقد توتنهام في مباراة الغد جهود لاعبه الأرجنتيني إيريك لاميلا، وتحوم الشكوك حول قدرة سيرج أورييه على المشاركة في المباراة.

ويدرك مانشستر سيتي الصعوبة التي تنتظره في مواجهة توتنهام بعدما تعلم الدرس في مواجهة ليفربول الموسم الماضي.

ومع فوزه بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة واستمراره في المنافسة بثلاث بطولات أخرى (كأس إنجلترا والدوري الإنجليزي ودوري الأبطال) حتى الآن، يبدو الدافع والحافز كبيرين لدى مانشستر سيتي خاصة في دوري الأبطال التي لم يسبق للفريق الفوز بلقبها.

وكان غوارديولا وصف مانشستر سيتي في الشهر الماضي بأنه فريق "ناشئ" في دوري الأبطال، في ظل سجل الفريق مقارنة بفرق أخرى عريقة في البطولة مثل ليفربول الذي توج باللقب خمس مرات سابقة.