اخبار العراق الان

في الذكرى السادسة عشر للأحتلال الامريكي للعراق… في 9/4/2003 من ينقذ العرق من مستنقع الهلاك…

في الذكرى السادسة عشر للأحتلال الامريكي للعراق…  في 9/4/2003 من ينقذ العرق من مستنقع الهلاك…
في الذكرى السادسة عشر للأحتلال الامريكي للعراق… في 9/4/2003 من ينقذ العرق من مستنقع الهلاك…

2019-04-10 00:00:00 - المصدر: وكالة الحدث الاخبارية


رعد الحيالي.. بعد {{16}} سنة من دمار قراطية أميركا وفي ذكرى أِحتلآلها للعراق من ينقذ العراق وشعبه ...؟؟؟؟؟؟؟    :: ـــــــ !!!! ان فقدان ميزان العدالة وتسييد القيم التي تبيح الظلم والتدمير والفساد في الحياة العامة ضمن فوضى من ضياع مقاييس النزاهة والحكم الرشيد, هو من العلامات البارزة لنظام العهد البائس الجديد بعد 16 سنوات من ألأحتلآل فقد خاب ظن الشعب واندثر , وفُقد الامل من الاطراف السياسية المتنفذة بأن تقود البلاد الى دولة يحكمها القانون ك دولة مدنيه كانت قد تحولت عبر عقد من السنين وأكثر من نييف الى المسار الديموقراطي وصيانة حقوق المواطن في التعبير والرأي واستخدام حقه في جميع الممارسات الديمقراطيه وحقه في التمتع بالاستقرار السياسي والامني والعيش الكريم في مجتمع يدعو الى التحرر والتطور والتخلص من التركة الثقيلة التي ورثها من جراء العديد من النكسات والفشل والتدهور على مدى عقود سنين عجاف. ذاق الشعب فيها مرارة التعسف والجور والهوان, وعانى من الويلات والكوارث المروعة. لهذا يجب ان يكون البديل الجديد مناقضا ويختلف في الجوهر والمضمون عن هذهِ الحقب المظلمة , وليس باسلوب وغطاء جديد لايختلف عما كابده الشعب من الاجحاف  والظلم والمعاناة القاسية.في ترسيخ الكراهية والفرقه ونشر ثقافة التخندق الذي لبس انواع ألأقنعه. ان الاطراف السياسية المتنفذة جميعها خرقت العهود وأخفقت في الوعود  وبددت احلام وتطلعات الشعب في نظام يستند على العدل ويحقق الحرية والكرامة وليس تطويع الدستور وفق ما تريد وتهوى أنفسهم , وتختزله في غاية واحدة تمثلت باشباع رغباتها في السلطة والنفوذ وكسب اكبر قدر من مال العباد والبلآد, وتضع قيود واغلال للحياة المدنية, وتحاول مستقوية بسواع معطيات السلطة فرض ايدلوجية لاتصمد امام متطلبات العصر والمرحلة, وتتعمد اساءة استخدام مفاتيح السلطة لشرعنة الفساد المالي والاداري, وتفشل في مهمة الاستقرار السياسي والامني والعجز المشين في ادارة شؤون البلاد. وفي كثير من الاعترافات الصريحه من مسؤولين شغلوا مناصب مهمه في الدولة ان (الحكم في العراق سقط في مستنقع الفساد وفَشِلَ في تحقيق العدالة وتخليص المواطن من المعاناة والفقر ويتطرق بشكل واضح وعلني الى افاعي الفساد وطاعونها الذي مزمناً ومنتشراً في كل مرافق الدولة...!  ( أغلب الناس بدأت تمارس الفساد ولا تستحي أو تخشى عواقبه , وتحولَ الفساد الى ثقافة , فقد اصبح الموظف يبتز المواطن علنا دون اي وازع أخلآقي أو قانوني بل صار البعض يتفننون في الفساد) حتى حكومة الشراكة الوطنية في شكلها الغير واقعي والغير متماسك, بدلا من أن تكون حكومة عنوانها الحرص والمسؤولية في بناء الوطن والتخلص من التركة الثقيلة التي خلفتها ممارساتها , لتحقق اهداف وتطلعات الشعب , فانها باتت مشلولة وسقطت في مستنقع التطاحن والخلاف والتجاذب بين اطراف صراع الكتل البرلمانية , وفقدت قدرتها على معالجة الازمات بشكل مدروس ومنظم. وعجزت بشكل ذريع امام متطلبات المرحلة , بل وقعت في افيون الفساد والتخبط الاداري . ان الاوضاع العامة تسير من سيء الى اسوأ في جميع مناحي الحياة العامة وبرزت معضلات جمة ابرزها فقدان الاستقرار الامني نتيجة اختراقات متعددة ألأطراف على اطرافٍ أخرى وصرنا نسمع كل اسبوع حادثة أو نكسة امنية او اختراق نوعي كبير أياً كان شكله يكون ضحيته المواطن, ناهيك عن هروب اصحاب مناصب مهمه وبعضهم صدرت بحقهم احكام غريبة ومتنوعه بين الحين وألآخر وماذلك ألآ مثال صارخ ومدوي على العجز والفشل لأغلب ألجهات والسلطات المسؤولة في المركز والمحافظات . والمعضلة الاخرى هي جراثيم وأوبئة الفساد التي تعمل وتنشط دون وجع ضمير او تأنيب اخلاقي في عمليات النهب والسلب واللغف بطرق ذكية ومدروسة بدقة وعناية ,من اداعات سرقات بنوك اوحرقها وماشاكل هذه السيناريوهات المفبركه دون محاسبة اومراقبة اومتابعة قانونية وقضائية حياديه ووطنيه صادقه .. وأمثلةٌ من فواجع كثيرة هو ضياع (عدد كبير) من آلاف مليارات الدولارات, بمبررات وهمية معاقة ..! منها التي خصصت لمعالجة ازمة الكهرباء وأخرى في وزارة التجاره وغيرها من الوزارات والمؤسسات وهروب مسؤولين تصحبهم مليارات مهربه ..وأخرى وأخرى تعد ولآتحصى ذهبت بكل ارتياح الى جيوب حيتان الفساد التي اصبحت مصيبة وطامةٌ كبرى لعراقنا الجديد. وسياسة الانحدار تسير بكل عناية ورعاية واقتدار حتى تصل بسرعة فائقة الى الدرك الاسفل لمعاقبة المواطن البسيط وما الهجمات الشرسه وتعرضات العنف في جميع ألأماكن ألآمنه للمواطنين كان آخرها فاجعة العبارة في مدينة الموصل حيث ابتلع نهر دجلة اطفالهم وعوائلهم المسحوقة دونما نتائج لأسباب التقصير…  كذلك هناك كان قيام مشاريع لتغيير (معالم أماكن لها تاريخ حضاري وقيمي في بغداد وشوارعها) لتكون مرتع الفساد والتردي في بغداد اليوم ..! ومدن عريقة أخرى.. ؟ ان هذا التخبط والفوضى السياسية, تدل بشكل دامغ بان الاطراف السياسية المتنفذة لا تملك رؤية سياسية واضحة في مجال ميادين الحياة العامة, وتفتقر الى مشروع سياسي باستطاعته ان ينقل العراق الى مرحلة نوعية وانهاء مرحلة التشاحن والتطاحن وسوء الادارة والتفكك الى مرحلة الاصلاح والبناء. ان العراق بحاجة ماسة الى خطه اصلاحية شاملة تنقذه من الغرق المحتم, كما غرقة عبارة الموت في الموصل ..  وليس الى حلول ترقيعية اوتوافقية صفقاتيه مريبة ومرعبه وتنذر بخطر الدمار الشامل أِضافةً لدمار الــ (16)سنة الذي حلَ بنا, او باطلاق الوعود التي اصبحت لكثرتها اسطوانة مشروخة تعزف عندما تهب رياح الغضب والتذمر وامتصاص النقمة الشعبية او لاغراض دعائية اثناء مواسم التسوق الأنتخابي وبضاعته الفاشله والمزيفه والتي سرعان ما تتبخر في مناخ هذهِ الفوضى العارمه ؟؟؟؟؟؟... عاش العراق العظيم وعاش شعبه ألأبي الصابر وباللهِ المستعان..