اخبار العراق الان

الصدر يترك السعودية وامريكا واسرائيل وداعش ويهاجم برشلونة

 
                          الصدر يترك السعودية وامريكا واسرائيل وداعش ويهاجم برشلونة
الصدر يترك السعودية وامريكا واسرائيل وداعش ويهاجم برشلونة

2019-04-11 00:00:00 - المصدر: العراق اليوم


سياسة ,   2019/04/11 12:26   , عدد القراءات: 126

بغداد- العراق اليوم:

وجه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، رسالة الى شباب واطفال العراق، دعاهم فيها الى الابتعاد عن "العوالم الافتراضية" وقضاء يومهم "مطأطئي الرأس امام الجوال"، كما حذرهم من "الموت صريعي البوبجي والمباريات". وقال الصدر، عبر تغريدة نشرت في حسابه الشخصي بموقع "تويتر" وجه خلالها رسالة إلى الأطفال والشباب: "سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته، لن أخاطبكم باسم الدين هذه المرة ولن أطلب منكم أن تطبقوا الشرع وتتفقهوا في دينكم في هذه المرحلة إلا أنني سأخاطبكم من منطلق المحبة والأخوة التي لا أريد بها إلا مصلحتكم الثقافية والعلمية والاجتماعية والتربوية والأخلاقية ليس إلا". وأضاف الصدر "يحزنني ويعز علي كثيرا أن أرى الأطفال بكافة أعمارهم وكذا شبابنا الحبيب بكافة أعمارهم مطأطئي الرأس على جوالهم منغمسين بلعب (البوبجي)، ولن أقول لكم إنها لعبة عنف وما شاكل ذلك مما قيل لكم من قبل المرشدين والخطباء"، مشيرا الى أن "جل شبابنا مطأطئي الرأس أثناء طعامه وشرابه وعمله وأثناء سياقته للسيارة وقبل نومه وبعد استيقاظه مباشرة وفي الطرقات والشوارع والمتنزهات والمحال وغيرها من الأماكن". وكتب الصدر ايضا ان الشباب "بين (البوبجي) وساحات قتاله المفتوحة عبر (الأونلاين) وما بين البث المباشر لـ (بي ان سبورت) ومبارياتها.. أحبتي، لن أقول لكم ذلك حرام ولن أقول لكم إنه مكروه أو قد نهى عنه القرآن أو تهت عنه السنة النبوية". وتابع "ماذا ستنتفع أن فازت برشلونة أو يوفتنوس او بايرن ميونخ أو غيرها من الفرق التي صار جل همها الربح وكسب المال وجياع دول العالم تئن". وقال ايضا "ماذا ستنتفع اذا قتلت فردا او فردين في لعبة البوبجي، أو ماذا تنتفع إن ناديت (اكو عرب بالطيارة)، أم مذا ستنتفع إن هبطت ببوشنكي أم غيرها من المناطق فلا هي لعبة ذكاء ولا هي لعبة عسكرية تعطيك القواعد الحقيقة لذلك ولاهي لعبة ترابط ومحبة". وتابع قائلا "ايها الجيل الصاعد لاتستصغروا من انفسكم فأنتم الجرم الصغير الذي انطوى فيه العالم، فلستم اقل من (كوكب اليابان)، فتجملوا بالاخلاق وتجملوا الصبر والمثابرة". وختم السيد الصدر مقالته بالقول "جيلنا الصاعد مع شديد الاسف إما أن تحصده المفخخات أو يواجه الارهاب فيستشهد، أو يموت صريع البوبجي ومباريات برشلونة .. وكل مصيره والمتضرر الوحيد هو الوطن".