اخبار العراق الان

تفاصيل جديدة عن تصفية نظام ال سعود لـ أبناء القطيف

تفاصيل جديدة عن تصفية نظام ال سعود لـ أبناء القطيف
تفاصيل جديدة عن تصفية نظام ال سعود لـ أبناء القطيف

2019-04-11 00:00:00 - المصدر: قناة آفاق


قال سكان محليون، إن النظام السعودي يعمل على تصفية أبناء القطيف "جسدياً" عبر عمليات منظمة بسيناريوهات متشابهة.

وقال حساب "ناشط قطيفي" على تويتر، المهتم بشؤون المنطقة الشرقية، في تغريدة، إن عمليات التصفية الجسدية "تكررت مؤخراً"، خاصة ضد أبناء القطيف بسيناريوهات متشابهة.

وأوضح أن السلطات كانت ولا تزال مصرّة على استخدام القوة المفرطة وأسلوب الترهيب والتخويف في تعاطيها مع ما يجري، لافتًا إلى أنها تجاهلت مطالب الناس وواجهتهم بالإجراءات التعسفية واقتراف الانتهاكات لإخماد حراكهم المطلبي.

وأضاف الناشط القطيفي أنه "في كل حوادث المداهمات والاقتحامات والهجمات التي تنفذها القوات السعودية منذُ انطلاقة الحراك المطلبي في عام 2011، لم يُسبق لها أن اعترفت بأيٍ من أخطائها بقتل أشخاص أبرياء ولم يُعلن عن مساءلة أو محاسبة رجال الأمن عليها، لتتم معالجة القضية بالشكل القانوني الصحيح".

ووفقًا للحساب، فإن الناس قد اعتادوا "على سيناريوهات القتل عبر المداهمات أو التصفيات الجسدية التي تتكرر كل مرة، لافتًا إلى أنهم حفظوا مشاهدها وأحداثها المتشابهة".

وبسبب تكرار نفس السيناريوهات أشار "ناشط قطيفي"، إلى أن الناس بات بإمكانهم قراءة ما يحدث وتوقّع الخطوة التالية التي سيقوم المسؤولون بها في أي مرحلة عبر الإعلام، "فكأن السيناريوهات مكتوبة مسبقًا فتأتي في صياغة واحدة".

وقال"أهالي القطيف يعيشون في هذه الأيام، في حالة من الغبن والاستغراب مما يحدث"، يقول ناشط قطيفي، مشيراً إلى أنهم "يتساءلون كيف يمكن للسلطة أن تصل لهذا المستوى من اللامبالاة بقتل أبنائهم وسفك الدماء وإزهاق الأرواح البريئة، وما يزيدها تعجبًا هو مستوى التلفيق والافتراءات الذي تصنعها #رئاسة_أمن_الدولة في وسائل الإعلام".

وخلص إلى أن السلطات #السعودية لا تزال تتجاهل مطالب الشعب وتتعامل معهم بالقمع والترهيب ليس في القطيف فقط بل في كل مناطق البلاد، وسجونها السياسية، التي تعج بسجناء الرأي والمعتقلين على خلفيات المطالبة بالعدالة"، حسب قوله، مؤكدًا أن "كُل ما يقع من أحداث أمنية وسياسية يعود بشكل رئيسي وبمسؤولية السلطة الحاكمة!"

وتشهد القطيف وعموم المنطقة الشرقية استهدافًا متواصلاً عسكريًا وسياسيًا ودينيًا من النظام السعودي كونها منطقة ذات أغلبية شيعية.