اخبار العراق الان

الإدارة الذاتية بكوردستان سوريا تعيد 25 امرأةً وطفلاً كوردياً إزيدياً إلى سنجار

الإدارة الذاتية بكوردستان سوريا تعيد 25 امرأةً وطفلاً كوردياً إزيدياً إلى سنجار
الإدارة الذاتية بكوردستان سوريا تعيد 25 امرأةً وطفلاً كوردياً إزيدياً إلى سنجار

2019-04-13 00:00:00 - المصدر: رووداو


رووداو – أربيل

أعادت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا "كوردستان سوريا"، اليوم السبت، 25 إمرأة وطفلاً كوردياً إزيدياً تم تحريرهم مؤخراً من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، إلى منطقة سنجار، وفق ما أعلن مسؤول محلي.
وحررت قوات سوريا الديمقراطية، وفق مؤسسة "البيت الإزيدي"، التابعة للإدارة الذاتية، 300 شخص من نساء وأطفال كورد إزيديين خلال الحملة الأخيرة التي طردت خلالها تنظيم داعش من آخر جيب سيطر عليه في بلدة "الباغوز" شرق سوريا.

وعلى هامش مؤتمر صحفي في ريف مدينة الحسكة الشمالي بكوردستان سوريا، قال مسؤول "البيت الإزيدي"، زياد رستم، في تصريح صحفي: "اليوم نسلم 25 شخصاً هم عشر نساء و15 طفلاً إلى مجلس الإزيديين في شنكال (سنجار)"، موضحاً أنه "سيتم إرسالهم إلى ذويهم".

وفي مقر مؤسسة "البيت الإزيدي"، ظهرت نساء ارتدينّ عباءات ملونة وأطفال يلعبون من حولهن، قبل أن يصعدوا على متن حافلات تقلهم إلى منطقة سنجار ذي الغالبية الإزيدية.

وقالت إحدى الشابات، جميلة حيدر "17 عاماً"، في تصريح صحفي: "لا يزال مصير شقيقاتي الثلاث مجهولاً ولا أعلم عنهنّ شيئاً"، مضيفة: "أتمنى أن يلتم شملنا قريباً".

وتُعد الأقلية الإزيدية رمزاً للمعاناة التي تسبب بها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خلال فترة سيطرته على مناطق واسعة في سوريا والعراق، حيث خطف التنظيم في العام 2014 آلاف الفتيات والنساء ممن جعلهنّ سبايا لمقاتليه، فضلاً عن الأطفال خلال هجوم شنه على منطقة سنجار، كما قتل أعداداً كبيرة منهم.

وأوضح رستم أن "عدد الإزيديين من النساء والأطفال الذين جرى تحريرهم في معركة الباغوز هو 300 شخص من أصل 850 حررتهم قوات سوريا الديمقراطية منذ العام 2015 خلال معاركها المتعددة ضد داعش".

وأشار إلى أن "عدد المفقودين يبلغ 3040 شخصاً"، موضحاً أن "عمليات البحث عنهم لا تزال مستمرة، وقد باع داعش الكثير منهم إلى أشخاص في الداخل السوري مثل إدلب" الواقعة بمعظمها تحت سيطرة فصيل "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً).

ويقبع عدد من الكورديات الإزيديات وأطفالهنّ ممن خرجوا من "الباغوز" في مخيم "الهول" المخصص للنازحين وعائلات عناصر التنظيم المتطرف، وفق مسؤولين أشاروا إلى أن منهنّ من يخاف العودة إلى سنجار "بعد تخويفهم من قبل داعش أو خشية من عدم تقبل مجتمعهنّ لهنّ".