اخبار العراق الان

استمرار فعاليات ايّام الشارقة وعروض مميزة لحرفة الخيامية

استمرار فعاليات ايّام الشارقة وعروض مميزة لحرفة الخيامية
استمرار فعاليات ايّام الشارقة وعروض مميزة لحرفة الخيامية

2019-04-13 00:00:00 - المصدر: وكالة الصحافة المستقلة


المستقلة – القاهرة – وليد الرمالي وعبير ظلام

افتتاح الأيام في كلباء بحضور الشيخ هيثم بن صقر القاسمي

عرس تراثي في قرية الحرف والبيئة البدوية تجذب زوار أيام الشارقة التراثية ومجلس الخبراء يعرض حرفة الخيامية

افتتحت أمس الجمعة فعاليات أيام الشارقة التراثية في مدينة كلباء، بحضور بحضور الشيخ هيثم بن صقرالقاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة كلباء، وجمع غفير من الجمهور، وذلك وفق أجند معهد الشارقة للتراث في أن تكون الأيام حاضرة في مختلف مناطق ومدن الشارقة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، وتتواصل فعاليات أيام الشارقة التراثية لليوم الثاني عشر على التوالي في قلب الشارقة، حيث تشهد زيادة مستمرة في الحضور الجماهيري ليتجول زوار وعشاق التراث في جولات عديدة بين ساحات الأيام حيث الرقصات الشعبية من مختلف بلدان العالم، والبيئات المتنوعة وكل مكان في الأيام يشهد إقبالاً لافتاً. وتابع أمس زوار الأيام عرساً تراثياً في قرية الحرف لاقى استحسان وإعجاب وتفاعل الحضور.

وقال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا المنظمة لأيام الشارقة التراثية الـ ١٧، تعتبر أيام الشارقة التراثية التي انطلقتللمرة الأولى عام 2003، واحدة من أهم الأحداث والفعالياتوالبرامج التي ينظمها وينفذها معهد الشارقة للتراث، وقدوصلت اليوم إلى نسختها السابعة عشرة، وهي حدثسنوي يعقد في إبريل من كل عام، في مختلف مناطقإمارة الشارقة، في ظل دعم لا محدود من قبل صاحبالسمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضوالمجلس الأعلى، حاكم الشارقة. وتمثل الأيام وجهاً حيوياًمن وجوه التراث الثقافي الإماراتي، بما توفره من مناخمناسب لجميع الزوار، وخبرات تمكنهم من استكشافجماليات حياة الماضي عبر أنشطة متعددة تلبي تطلعاتأبناء الإمارات نحو الحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلةوالموروث الشعبي الإماراتي، ويسعى المعهد من خلال الأيامإلى تعزيز فرص التواصل بين الأجيال، والتعرف إلىالموروث المادي والمعنوي، من أجل خلق جيل مرتكز فيتطلعاته على الأصالة وعلى خبرات عريقة.

وأكد على أهمية التراث وأصالته وضرورات صونهوالاستفادة منه والبناء عليه والاستمرار في نقله للأجيالالجديدة، فهو يحتل مكانة مرموقة ومهمة ويأتي على رأسأولويات اهتمامات الدولة التي تعتز بماضيها وأصالتها،خصوصاً أن له أهمية كبرى في دولة الإمارات، ويأتي فيمقدمة الأوليات دائماً، فمنذ البدايات الأولى لتأسيس الدولةكان الاهتمام بالتراث يأتي في عمق البرمجة الثقافية، كماأن الدعم المادي للتراث كان في ذروته دائماً.

وأضاف: في كل عام مع انطلاقة فعاليات أيام الشارقةالتراثية، نعيش أياماً جميلة تنقلنا إلى عالم مختلف وأصيل،ومن خلالها نستحضر ذلك الماضي، الذي يشكل جزءاًومكوناً رئيسياً من هويتنا وخصوصيتنا.

افتتاح الأيام في كلباء

انطلقت أمس الجمعة فعاليات أيام الشارقة التراثية فيالقرية التراثية بمدينة كلباء، بحضور الشيخ هيثم بن صقرالقاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة كلباء،وسعادة سالم بن محمد النقبي، المكلف بتسيير أعمال المجلس البلدية لمدينة كلباء، رئيس اللجنة المنظمة لأيام الشارقة التراثية بمدينة كلباء، وسعادة المهندس عبد الرحمن عبد الله النقبي، مدير بلدية مدينة كلباء، وصقر محمد، رئيس لجنة افتتاحات الشارقة والمناطق الوسطى والشرقية والحمرية، وجمع غفير من سكان وأهالي المنطقة الذينيعشقون التراث وينتظرون فعاليات الأيام لقضاء أوقاتجميلة وممتعة على وقع أنغام الرقصات والأغنيات التراثيةوالشعبية، مع رحلة في ربوع القرية التراثية تنقلهم إلىالماضي الجميل والتراث والعادات والتقاليد الأصيلة.

وجال الوفد والحضور في مختلف أنحاء القرية التراثية فيكلباء، وعبروا عن سعادتهم بما شاهدوه، وبالفعاليات التيتشهدها القرية، خصوصاً الفنون الشعبية والأهازيجالوطنية، وحسن الاستقبال والتنظيم، واستمعوا لشروحاتحول كثير من عناصر ومكونات ومنتجات التراث الحاضرةفي القرية، كما استمتعوا بالأهازيج والأشعار النبطية والرقصات الشعبية.

وقال صقر محمد، رئيس لجنة افتتاحات الشارقة والمناطق الوسطى والشرقية والحمرية، التزاماً بتوجيهات صاحبالسمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضوالمجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في أن تكون الأيام حاضرةفي مختلف مناطق ومدن الشارقة، فقد سعينا إلى زيادةعدد الأيام وزيادة عدد المناطق والمدن التي تقام فيهافعاليات وأنشطة وبرامج متنوعة للأيام.

ولفت إلى أن القرية التراثية في كلباء زاخرة بالأنشطةوالفعاليات والبرامج الجاذبة للزوار، والتي تعكس مختلفتفاصيل ومكونات وعناصر التراث الشعبي المادية وغيرالمادية، كما أنها تركز على تجسيد شعار أيام الشارقةالتراثية، “حرفة وحرف، الهادف إلى نقل القيم المعنويةلمختلف الأجيال من مواطنين ومقيمين، حيث تقدم لهم صورةشاملة ونقية عن الماضي بكل تجلياته وعبقه وتراثه وفنونهوانماط إنتاجه والمهن السائدة.

وأشار إلى أن كافة الفعاليات التي تقام في كلياء، تركز على ضرورة ترسيخ التراث لدى السكان والأهالي عبر التعريف بتراث الإمارات، وإحياء الفعاليات والعادات التراثية والفنون الشعبية والحرف، والمهن الشعبية التي كان يمارسها أبناء الإمارات في الماضي. مؤكداً أنها ستكون حافلة بالأنشطة التراثية والأمسيات الشعرية والعروض الفلكلورية والفنية التي يتابعها جمهور وزوار القرية من المواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى المسابقات الشعبية التي تتناسب وشعار مهرجان أيام الشارقة التراثية لهذا العام، وغيرها من البرامج والفعاليات الجاذبة للجمهور والزوار.

عرس تراثي في قرية الحرف

قالت خلود الهاجري، رئيس لجنة الحرف التراثية في أيام الشارقة التراثية، نظمت لجنة الحرف التراثية في قرية الحرف، العرس الإماراتي القديم الذي يحمل عادات وتقاليد أهل الإمارات بشكل عام، حيث تم في اليوم السابق تزيين العروس بالحناء لليد والرجل حتى يتم تجهيزها للعرس، وفي يوم العرس تزينت بالزي الإماراتي التقليدي للمرأة والذهب المعد لهذه المناسبة.

وتابعت: بخصوص الرجل قامت فرقة الهبان بزف الرجل حول القرية أمام الجمهور، وعند الوصول لقرية الحرفيين تم تقديم فن العيّالة بفرقة تضم 50 شخصاً، وتم عرض الزهبة الخاصة بالعروس، وفي الخاتمة تم تقديم الضيافة للجمهور والزوار، وهي ضيافة خاصة بالعرس الإماراتي تحتوي على العيش واللحم والحلوى.

حرفة الخيامية في مجلس الخبراء

استضاف مجلس الخبراء المتخصصة في حرفة الخيامية، أماني محفوظ، وعرضت تجربتها في هذه الحرفة منذ البدايات، والأشواط التي قطعتها وصولاً إلى مقدرتها على تحقيق إضافات نوعية على الخيامية، حيث أدخلت خامات مختلفة وأدخلت رقائق النحاس الأفريقي والحلي على الخيامية، موضحة أنها منذ طفولتها وهي تنظر إلى حرفة الخيامية كواحدة من الفنون المبهرة، وكانت تمتلكها رغبة كبيرة في تعلم وإتقان هذه الحرفة، وتطرقت إلى أول لوحة عملتها، وهي لوحة جحا، ولفتت إلى أن حرفة الخياميةحاضرة عبر التاريخ منذ الفراعنة، حيث كانت تتم على الجلود، ثم تطورت في عهد الفاطميين إلى قماش، وتعرف بالخيامية نظراً لاستخدام القماش الناتج في صناعةالخيام. والخيامية حرفة صناعة الأقمشة الملونة، أو فنالتطريز على أقمشة القطن السميكة، باستخدام مجموعةمن الألوان الزاهية والخيوط البارزة لصنع الجدارياتومعلقات الحائط والسرادقات، فالألوان عامل مهم للإبهار البصري. وكان حديثها عن الخيامية أقرب إلى ورشة تفاعلية، حيث عرضت بعض أعمالها، ودارت حوارات ونقاشات عديدة، كما تم تقديم مداخلات وتعليقات من الحضور شكلت قيمة مضافة للموضوع.

الخيامية مهنة إبداعية تتطلب الصبر والدقة والإتقان، حيث يبدأ العمل برسم التصميم الذي يتم بموجبه تنفيذه علىالقماش المعروف بقماش التيل الذي يتميز بأنه قماشطبيعي سميك، يقوم الحرفي بتخريم الرسم وتنثر بودرةمخصصة لطبع الرسم على القماش حتى يقوم الفنانبعملية التطريز، حيث تقص وحدات القماش وحياكتها معبعضها البعض.

المكسيك

للمرة الأولى تحضر فرقة فولكلور شعبي من المكسيك، وبلغ عدد أعضاء الفرقة ٢٤ شخصاً، (١٠ نساء و١٤ رجلاً)، وفقاً لمديرة ا فرقة الفولكلور الشعبية في دي إيرلغر، بالمكسيك، سيليني موتانيو، التي عبرت عن إعجابها بأيام الشارقة التراثية، وحسن الإدارة والتنظيم والاستقبال، حيث أتاحت الأيام الفرصة لهم لتقديم عروض متنوعة من الفولكلور والتراث الفني المكسيكي، حيث الرقصات الشعبية والموسيقا والأغاني الفولكلورية التي أطربت الجمهور وتفاعل معها منذ اليوم الأول لانطلاقة الأيام.

وتابعت: على الرغم من أنها المشاركة الأولى لنا في أيام الشارقة التراثية للمرة الأولى، لكن التفاعل الحيوي من الجمهور كان لافتاً، ومحل تقدير من قبلنا، وتشجيع لنا، كثير من الجمهور يطلب التقاط الصور معنا، ويتابع أداءنا ويلتقط الصور ويسجل بالفيديو، ما يؤشر على محبته وتقديره لهذا الفن.

ولفتت إلى أنه من خلال المشاركة نتعرف على الفن الإماراتي والعربي عموماً، ونلتقي بالآخرين حيث تجمعنا الشارقة تحت سقف واحد هو سقف التراث والفنون.

وأعربت عن شكرها وتقديرها لمعهد الشارقة للتراث الذي أتاح لهم فرصة الاحتكاك المباشر مع الجمهور.

البيئة الصحراويةالبدوية

تتيح أيام الشارقة التراثية فرصة للزوار للتعرف إلى بيئةالصحراء والاطلاع على مكوناتها من خلال الموروث الثقافيوالصناعات والحرف اليدوية المرتبطة بها، حيث اكتسبتهذه الحرف والصناعات التقليدية أهمية خاصة، إذ تفننتكل فئات المجتمع في استغلال معطيات البيئة المحلية كموادخام لهذه الصناعات وابتكرت الأدوات والمعدات التي حولتبها هذه المواد الخام إلى منتجات تفي بمتطلبات العيشوتنم عن قدرات فائقة في التصميم والتشكيل.

وقال علي جمعة، أحد المشاركين في البيئة الصحراوية منأم القيوين أن الساحة المخصصة للبيئة البدوية أوالصحراوية جمعت حرفا وصناعات تقليدية تعتبر جزءاً مهمامن الثقافة المادية في التراث الشعبي في الإمارات،وأهميتها تأتي من كونها لصيقة بكل ما له علاقة بأوجهالحياة المتعددة على مر العصور، لتثبت أن بيئة الإمارات،بيئة تنبض بالحياة.

وأشار إلى أن البيئة تظهر جلسات البر، حيث يلتف الرجالحول الدلة بداخلها القهوة العربية، وهي فوق النيران وسط«طقطقة» فناجين القهوة التي تمنح أجواء ساحرة للمكان،فضلاً عن الخيام العربية التي ارتبط بها الإنسان الإماراتيمنذ القدم، وكانت المأوى له من لحيف الحر وأشعة الشمسالحارقة.

وأضاف أن هذه الأجواء الخاصة بالبيئة الصحراوية أبهرتزوار الأيام منذ بداية تنظيمها ووضعتهم في قلب الحياةالقديمة للأجداد.

وتابع: شهدت فعاليات البيئة الصحراوية، إقبالاً كبيراً منقِبل الأطفال، واتضح تمسك الجيل الجديد من المواطنينبخيوط الهوية الوطنية، فقد تعلم الصغار داخل إحدى الخيمكيفية إعداد القهوة العربية، والتعرف إلى وظيفة الدلالالثلاث التي تستخدم دائما لتجهيز البن وغليه وصبه،والاهتمام بهذه الفعاليات التراثية يأتي من باب حمايةالعادات والتقاليد.

وأوضح أنه تم التعريف بشجرة النخيل للصغار بأنها تقدمالتمر وتساعد على بناء البيوت القديمة من السعف، وكذلكالحصر والبسط، وكذلك «المهفة» التي كانت قديما تعملعمل المروحة للتخفيف من الحر. كما تعرف الصغار إلىكيفية جلب الماء، حيث كان الأجداد يجلبونه من الآبار،وكيفية الحفاظ عليه من الهدر، وكانوا متحمسين لعملية ملءالقوارير، ومن ثم إعادة رميها في القعر وتكرار العملية لأكثرمن مرة.

الفلسفة والفن التراثي حلقة نقاش في مقهى الأيام

ناقشت الجلسة التي نظمها المقهى الثقافي في أيامالشارقة التراثية فلسفة الرمز والايقونة في الفنون والتراثواستلهام الأعمال في التراث، حيث تحدث فيها كل من زيدالأعظمي، والدكتور محمد يوسف.

وفي بداية الجلسة تحدث زيد الأعظمي عن الأيقونة التيلها معنى ثقافي وديني، والرموز ليس لها علاقة بين الدلالةوالمدلول، مشيراً إلى أن للعلامة علاقة اعتباطية يتم قولهابدون مناسبة، وخطورة هذا الموضوع غير قليلة لأن الانسانلا يحتاج بطبيعته للصور بل يحتاج للرموز التي يفهمها.

وبين أن العلماء الألمان يقولون إن الموروث هو ديني، لافتاًإلى خطورة الكلمة وتحولاتها، مشيراً بأمثلة إلى إشاراتالمرور التي لها علامة معينة، وإلى الحمامة التي ترمزللسلام وشجرة الغاف التي تم اختيارها بالدولة لتكون رمزاًللتسامح، لافتاً إلى أنه في أبو ظبي يوجد ٦ ملايين شجرةغاف، وذلك بفضل المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بنسلطان آل نهيان، الذي أمر بعدم قطعها.

وتحدث عن رمزية السور في القرآن والمفردات التي يحتويعليها، لافتاً إلى التشكيل الرمزي الذي يأتي من أصل اللغةبحسب بنية وتركيب سياقات اللغة بمفرداتها المتنوعة،مشيراً إلى الكتابة المسمارية التي كانت تكتب بعدة لغات،والكتابة الصورية المصرية التي كل مفردة منها تستحق أنتكون لوحة فنية، إضافة إلى تطور الخط في العراق، حيثأن الاشكال الهندسية خالطت كل الحروف فيما بقيتالرموز العربية هي الأهم عبر التاريخ.

وتحدث الدكتور محمد يوسف حول أصل الانسان نفسهوطبيعته الذي كان ينتقل من منطقة الى أخرى، ودورالحرفي الانسان في تأمين قوته واساليب عيشه في القدم،لافتاً إلى ان العرب في القدم كانوا يسكنون في بيوتالشعر، وتبقى الحاجة ام الاختراع والآن بات هناك تطوركبير في العصر الحالي، وهناك فرق بين الحرفينوالخطاطين، مشيرا الى الانسان انتقل لبيئات مختلفةواستخدموا ادوات متنوعة لصناعة الحرف وامتهنوا حرفكثير لتامين حياتهم مثل الحداد والنجار وغيرها التياصبحت تنسب لأسماء معنوية ورافقتهم طوال حياتهم.

ولفت الى ان هناك حرف يدوية وشفهية، مشيرا الى الفنونالمختلفة مثل اصوات الطبول والغناء والاشعار، لافتا الىعائلة الحرفيين مثل عائلة الملا والمطوع حسب المهنة التيكانت متوارثة.

وبين أن استخدام المواد الطبيعية جعلت الانسان صاحبمهنة وحرفي، مبينا الى اهل البحر في القدم استخدمواالقماش والخشب لصناعة القوارب، أصبحت مهن تعودعليهم بالنفع.

وأشار إلى اهتمام الدولة في العادات والتقاليد والمهنالمتوارثة والمهن وتطوراتها، حيث قامت بتأسيس المؤسساتوالدوائر التي تحافظ عليها وتصونها.

نادي الشارقة للصقارين

يحتضن نادي الشارقة للصقارين في منتصف ساحة الأيامالتراثية مجموعة واسعة من الصقور المدربة والمهجنة التييستمتع الجمهور برؤيتها من خلال التصور معها والتعرفعلى أنواعها، إضافة إلى الصقور المحنطة ومجموعة الصوروالبروشورات المعروضة في الجناح التي تعرف الجمهوربرؤية وأهداف النادي، وتعطيهم نبذة عن الصقور وآليةصيدها.

وقال أحد المتواجدين والعاملين في نادي الصقارينبالشارقة، إن مشاركة النادي تأتي ضمن اهتماماته فينشر ثقافة رياضة الصيد بالصقور والتعريف بها والتشجيععلى ممارستها وسط مختلف الفئات من سكان الإمارة،إضافة إلى رؤية النادي في تعزيز سلامة ممارسي رياضةالصيد بالصقور وغيرها من الانشطة.

وبين بأن النادي يحتوي على العيادة البيطرية الملحقة والتيأقيمت بأحدث المواصفات الطبية لتوفير رعاية طبيةمتخصصة ومتقدمة وتكون كمركز إيواء للصقور والطرائدالحية.

وأشار أن من أهداف النادي الحفاظ على الموروث الثقافيالمرتبط بالصيد بالصقور ونشر الأنشطة التراثية والحفاظعليه وإقامة علاقات رياضية مع مختلف الأندية والمؤسساتالرياضية المحلية والخاصة المماثلة في إطار سياساتالدولة وتوجّهها في هذا الشأن ونشر ثقافة رياضة الصيدبالصقور والتعريف بها والتشجيع على ممارستها وسطمختلف الفئات من سكان الإمارة.

وبين بأن النادي يعمل على تعزيز مكانة الإمارة علىمستوى الدولة وخارجها باعتبارها وجهة لممارسة رياضةالصيد بالصقور وتطوير التشريعات المتصلة بممارسةرياضة الصيد بالصقور في الإمارة والإشراف عليها وتقديموتشجيع المبادرات الرامية لتطوير رياضة الصيد بالصقورالتي ستلهم التراث المحلي للدولة والإمارة، فضلاً عن توفيرعيادة للرعاية الطبية ومركز إيواء للصقور والطرائد الحيةلارتباطها بثقافة وتراث الدولة