عمليّة عسكريّة في حمرين تكشف مخطّطاً كبيراً لـ"داعش" يُنشِّط ولاية الجبل
2019-04-14 00:00:00 - المصدر: قناة الغدير
وبحسب تقرير نشرته "المدى"، وتابعته "الغدير"، فان القوات العسكرية حصلت أثناء الحملة التي استمرت 48 ساعة، على مجموعة كبيرة من الوثائق التي كشفت عن وجود أسماء قيادات جديدة في "داعش" وخطط لهجمات مسلحة في عدة مناطق.
وظلت "حمرين" وهي سلسلة جبال تمتد من جنوب كركوك الى داخل الحدود الإيرانية، نقطة وصل بين 3 محافظات، ومحطة لاستراحة عناصر "داعش".
وقبل 6 أشهر من هزيمة "داعش" في العراق نهاية 2017، كان "داعش" قد اختار سلسلة الجبال لجمع عناصره الهاربين من الموصل والحويجة بعد ذلك.
في ذلك الوقت كان "داعش" قد أعلن ما عرف بـ"ولاية الجبل"، وكانت أبرز مواقع الولاية المزعومة هي منطقة مطيبيجة، وهي قرية حدودية تقع بين ديالى وصلاح الدين.
ومثلت تلك المناطق خطراً مستمراً على المحافظتين اضافة الى كركوك، ومطيبيجة هي قرية أعلن أنها تحررت 5 مرات، آخرها كان في كانون الاول 2017.
وجمعت مطيبيجة خلال تلك الفترة 5 ولايات داعشية هي: ولاية ديالى، كركوك، صلاح الدين، دجلة، بالاضافة الى الجبل.
ويقول صادق الحسيني، وهو رئيس اللجنة الامنية في ديالى: "كل المفخخات والانتحاريين الذين يهاجمون ديالى كانوا ينطلقون من حمرين".
وعاش "داعش" سنوات طويلة في تلك الجبال، حيث يعرف جيداً المنافذ وطرق الاختباء.
ويضيف الحسيني: "بعد الحملة العسكرية الأخيرة التي هاجمت مواقع "داعش" في الجبل أصبحت كل ديالى آمنة"، مشيرا بالقول الى أن مضافات "داعش" قد أصبحت مكشوفة الآن.
وظلت "حمرين" وهي سلسلة جبال تمتد من جنوب كركوك الى داخل الحدود الإيرانية، نقطة وصل بين 3 محافظات، ومحطة لاستراحة عناصر "داعش".
وقبل 6 أشهر من هزيمة "داعش" في العراق نهاية 2017، كان "داعش" قد اختار سلسلة الجبال لجمع عناصره الهاربين من الموصل والحويجة بعد ذلك.
في ذلك الوقت كان "داعش" قد أعلن ما عرف بـ"ولاية الجبل"، وكانت أبرز مواقع الولاية المزعومة هي منطقة مطيبيجة، وهي قرية حدودية تقع بين ديالى وصلاح الدين.
ومثلت تلك المناطق خطراً مستمراً على المحافظتين اضافة الى كركوك، ومطيبيجة هي قرية أعلن أنها تحررت 5 مرات، آخرها كان في كانون الاول 2017.
وجمعت مطيبيجة خلال تلك الفترة 5 ولايات داعشية هي: ولاية ديالى، كركوك، صلاح الدين، دجلة، بالاضافة الى الجبل.
ويقول صادق الحسيني، وهو رئيس اللجنة الامنية في ديالى: "كل المفخخات والانتحاريين الذين يهاجمون ديالى كانوا ينطلقون من حمرين".
وعاش "داعش" سنوات طويلة في تلك الجبال، حيث يعرف جيداً المنافذ وطرق الاختباء.
ويضيف الحسيني: "بعد الحملة العسكرية الأخيرة التي هاجمت مواقع "داعش" في الجبل أصبحت كل ديالى آمنة"، مشيرا بالقول الى أن مضافات "داعش" قد أصبحت مكشوفة الآن.
انتهى...س ح