اخبار العراق الان

طرح بحث نادر باربيل يحول المخاطر الى عوامل استقرار.. لكنه يؤشر نواقص

طرح بحث نادر باربيل يحول المخاطر الى عوامل استقرار.. لكنه يؤشر نواقص
طرح بحث نادر باربيل يحول المخاطر الى عوامل استقرار.. لكنه يؤشر نواقص

2019-04-17 00:00:00 - المصدر: شفق نيوز


شفق نيوز/ احتضنت اربيل عاصمة اقليم كوردستان، ندوة عن علم المستقبليات الاختصاص النادر في الاقليم والعراق.
وقدم دكتور الاختصاص بهذا المجال كامران حسن، محاضرة علمية بهذا الصدد مع الاشارة الى ندرة ومدى اهمية هذا العلم، بخاصة ان دول العالم المتقدمة تعتمد بشكل مباشر لاعداد خططتها التنموية.
وقال حسن لشفق نيوز، على هامش الندوة، ان اقليم كوردستان، يحتاج كما بقية الدول لعلم المستقبليات، بخاصة لاحاطة المخاطر به لذا يجب الاستفادة منها لديمومة تقدمه واستقراره.
وتم في هذه الندوة وللمرة الاولى طرح بشكل نظري اليات هذا العلم وكيفية تطبيقها بشكل عملي.
وضرب الدكتور كامران حسن، مثالا بالنظام التربوي في كوردستان، وقال "لو استمر هذا النهج للسنوات العشر المقبلة فلن يستفاد الطالب او المجتمع بشيء"، داعيا الى "التصحيح والتخطيط الى المستقبل بطريقة ابداعية مع الاستفادة من التكنلوجيا الحديثة".
واضاف، "كوردستان يمكن ان توفر الرفاهية. لكن ستكون منقوصة من البعد الاقتصادي". متسائلاً "ايهما اهم انجازه اولاً طريق 120 الحولي في اربيل ام الطريق الدولي لحاج عمران؟
وقال، "العراق عامة وكوردستان خاصة بحاجة ماسة للاستفادة من علم المستقبليات فيعانيان من فقر بالخبراء بهذا المجال. فيجب اطلاق خطط مستقبلية واخرى خمسية. والعمل بشكل مباشر على خطط التنمية المجتمعية لضمان مستقبل افضل على الصعد الاقتصادية والسياسية والامنية".
والمقصوم بعلم المستقبليات أو الدراسات المستقبلية هو الاختصاص بالمحتمل والممكن والمفضل من المستقبل، بجانب الأشياء ذات الاحتماليات القليلة لكن ذات التأثيرات الكبيرة التي يمكن أن تصاحب حدوثها، حتى مع الأحداث المتوقعة ذات الاحتماليات العالية، مثل انخفاض تكاليف الاتصالات، أو تضخم الإنترنت، أو زيادة نسبة شريحة المعمرين ببلاد معينة.
ويستند العلم ايضا على استخلاص عبرة من الماضي من خلال دراسة أهم التطورات على المستويين الدولي والإقليمي وما ينتج عنها من تأثيرات مثل: الفرص المُتاحة، القيود المفروضة أو التهديدات والمخاطر الناجمة، بهدف تحديد صورة مستقبلية. تصور وضع مستقبلي، لعقدين أو ثلاثة عقود، لتحديد بالتفصيل الأهداف والمصالح، وذلك باستخدام النماذج الرياضية الحديثة.