اتساع دائرة الاحتجاج السياسي بالعراق على السفارة الامريكية بسبب ثروة خامنئي
شفق نيوز/ انتقد النائب فالح الخزعلي يوم السبت بشدة ما اسماه اساءة السفارة الامريكية في بغداد للمرجعية الدينية في اشارة الى المرشد الايراني اية الله علي خامنئي.
وقال الخزعلي في تصريح مكتوب عممه المكتب الاعلامي على وسائل الاعلام اليوم، "يجب وضع حد للاستهتار الأمريكي في العراق وخروج القوات التركية وكل القوات الأجنبية من العراق".
واضاف ان "ما حصل من استهداف مقصود للمرجعية الدينية من قبل السفارة الامريكية يمثل استخفاف بمعتقداتنا وعازمين لوضع حل لهذه الحماقة الامريكية".
من جهته اعلن زعيم تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم في بيان اليوم عن رفضه "القاطع لأي مساس وتطاول على مقام المرجعية الدينية ومن أي دولة أو جهة أو شخص ما".
وحذر "من تكرار مثل هذه الإساءات، و محاولة استفزاز مشاعر المواطنين"، قائلا ان "استخدام العراق منطلقا للحرب الإعلامية أو التجارية أو السياسية يمثل انتهاكا لسيادتنا الوطنية وخرقا واضحا للأعراف الدبلوماسية المتبعة بين الدول".
وتابع بالقول "لقد شددنا مراراً ونجدد تأكيدنا هنا على حيادية العراق وعدم انجراره لسياسة المحاور، وننطلق بذلك من المصلحة الوطنية العليا التي تمثل بوصلتنا في التعامل مع الجميع".
وكان "الفتح" بزعامة الامين العام لمنظمة "بدر" هادي العامري قد اعلن يوم الجمعة عن رفضه الشديد لتصريحات نشرتها السفارة الامريكية تتحدث عن ثروة المرشد الايراني اية الله علي خامنئي.
يذكر ان السفارة الامريكية في بغداد، كانت قد تطرقت الى حجم ثروة المرشد الايراني علي خامنئي اذ ذكرت في منشور لها على صفحتها بفيسبوك، "يستشري الفساد في جميع مفاصل #النظام_الإيراني، بدءا من القمة".
واضاف، "فممتلكات مرشد النظام علي #خامنئي وحده تقدر بـ 200 مليار دولار، بينما يرزح كثير من ابناء الشعب تحت وطأة الفقر بسبب الوضع الإقتصادي المزري الذي وصلت اليه #ايران بعد أربعين عاما من حكم الملالي".
وعاودت الولايات المتحدة فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية في نوفمبر تشرين الثاني بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران وست قوى عالمية في 2015 بهدف كبح برنامج طهران النووي. لكن واشنطن سمحت في بداية الأمر لأكبر ثمانية مستوردين للنفط الإيراني مواصلة الاستيراد على نطاق محدود لمدة ستة أشهر.
وأوقف أكبر مشترين للنفط الإيراني، وهم الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وتركيا وتايوان واليونان وإيطاليا، الاستيراد رغم حصولهم على إعفاءات. والصين هي أكبر مشتر للنفط الإيراني وانتقدت إعادة فرض العقوبات الأمريكية.
وقبل معاودة فرض العقوبات، كانت إيران واحدة من أكبر خمسة مصدرين في منظمة أوبك إذ كانت تصدر ما يقرب من أربعة ملايين برميل يوميا. وانخفضت الصادرات الإيرانية إلى نحو مليون برميل يوميا.