مادورو يتهم كولومبيا والولايات المتحدة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة
واضاف، أن" مجموعة صغيرة من العسكريين توجهت لأحد عقد المواصلات (جسر التاميرا) الذي يحاذي القاعدة العسكرية الجوية “لا كارلوتا”، حيث ادعى المتمردون الاستيلاء عليها، “لكنها كانت كذبة كبيرة، ولم يدخل أحد القاعدة ولم يستولوا عليها ولا على أي قاعدة عسكرية مطلقا".
وتابع، " مادورو إن أكثر من 80% من المشاركين في هذه العملية تم خداعهم بإخبارهم أنهم متوجهون لعملية عسكرية في أحد السجون المتمردة، وأضاف: “عندما رأوا أن الأمر يتعلق بانقلاب عسكري، انسحبوا، وكانوا يملكون ثمان عربات عسكرية ولكن نفس أفراد الجيش قادوا هذه العربات وعادوا بها إلى قواعدها الأساسية، ساعدناهم في إخراج أنفسهم من هذا الفخ، لأننا تواصلنا معهم مباشرة وأكدوا لنا أن ولاءهم هو للدستور والرئيس… تحلينا بالحكمة والصبر وتجنبنا حمام دم في فنزويلا كانت تبحث عنه المعارضة".
واوضح مادورو، أن" مجموعة من العسكريين المشاركين في المحاولة الفاشلة، توجهوا للسفارة البرازيلية، عندما رأوا فشلهم، توجهوا مع قيادات المعارضة السياسية للبحث عن سفارات تؤويهم"، مضيفا، أن" تحقيقات فتحت في الأحداث الأخيرة وأن أحدا لن يفلت من العدالة".
وفند الرئيس الفنزويلي ادعاءات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن مادورو كان على وشك مغادرة البلاد على متن الطائرة باتجاه كوبا وأن الروس أوقفوه، ووصف هذه المزاعم بأنها “كذب فاضح".
انتهى..م.ر