منظمة بدر تدين التصعيد العسكري واستهداف ارواح الابرياء في غزة
(وَقَضَيْنَا إلى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا)
صدق الله العلي العظيم ندين ونشجب ما يقوم به العدوان الصهيوني الغاشم على الاراضي الفلسطينية والتصعيد العسكري للاحتلال يدل على استمرار النهج المتغطرس للكيان الغاصب في ممارسة كل أشكال الإبادة والاجتثاث سواء عبر الحصار أو عبر التصعيد والاستهداف الأعمى ضد الشعب الفلسطيني بهدف محو مقومات وجوده ، وهو نتاج فاضح لاندثار القيم الإنسانية وتنامي العجز الدولي في ظل الكساد الأخلاقي الكبير وهذا الصمت منذ أكثر من ستين عاما للأنظمة الاستكبارية وأدواتها في المنطقة .
ومع هذا التصعيد الهمجي والوحشي وما يسفر عنه من جرائم مروعة في حصار قطاع غزة وقصفه يراها ويعيها العالم المتحضر دون أن تتحرك له ساكنة ضمير أو تطرف له عين ، نؤكد فيه أن القضية الفلسطينية لا تنتهي أو تزول أو تضمحل بضم الجولان أو اتخاذ القدس عاصمة للكيان الغاصب بل هي قضية مصيرية وقضية تاريخ ومقدسات وشعب وأرض ولا يمكن لأي قوة مهما كانت أن تتلاعب بالثوابت ورغم ما فعلت أو انفعلت وانحازت للصهاينة الغاصبين.
فمهما تراجعت الأنظمة العميلة وتكالبت قوى العدوان لابد للحق الفلسطيني والإسلامي أن يعود يوما لأهله وأصحابه، كما نجدد وقوفنا ودعمنا الكامل وغير المشروط لأبناء شعبنا الفلسطيني في محنته التي يمر بها ونثمن الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية ووحدة كلمتها وردها الموجع وان غدا لناظره قريب.
انتهى..م.ر
