اتفاق نفطي مقابل الاعفاء من عقوبات إيران.. ما حقيقة صفقة إكسون ؟
اتفاق نفطي مقابل الاعفاء من عقوبات إيران.. ما حقيقة "صفقة إكسون"؟
قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إنه لا توجد علاقة بين اتفاق نفطي أولي تقترب حكومته من توقيعه مع إكسون موبيل وتلقيها إعفاءات من العقوبات الأميركية المفروضة على إيران.
وكانت تقارير إعلامية نقلت عن سفير إيران في لندن يوم الاثنين قوله إن الولايات المتحدة ستعطي إعفاءات تسمح للعراق بالتعامل مع إيران اقتصاديا، في مقابل توقيع بغداد اتفاقا نفطيا مع واشنطن.
وذكر عبد المهدي أن العراق يقترب من توقيع اتفاق بقيمة 53 مليار دولار مدته ثلاثون عاما مع إكسون موبيل وبتروتشاينا، لتطوير البنية التحتية النفطية في الجنوب في إطار مشروع طاقة عملاق.
ويملك العراق حاليا إعفاء من الولايات المتحدة يسمح له باستيراد الغاز من إيران.
وأعلن وزير الكهرباء العراقي لؤي الخطيب أمس الاثنين، أن بلاده أبلغت الإدارة الأميركية بحاجتها إلى استيراد الطاقة الكهربائية والغاز من إيران.
وقال إن بلاده تستورد من إيران ما يقرب من 1200 ميغاواط من الكهرباء، وغازا لتوليد 2800 ميغاواط.
في الأثناء، دعا صندوق النقد الدولي العراق إلى إجراء إصلاحات تشمل قطاع الكهرباء لمعالجة ضعف جودة الخدمات وخفض التكاليف المرتفعة في الموازنة.
وتعاني أغلب المدن والمحافظات العراقية انقطاعا مبرمجا في الكهرباء، رغم إنفاق البلاد أربعين مليار دولار على هذا الملف منذ 12 سنة ماضية، بحسب تقارير حكومية.
المصدر: وكالات