اخبار العراق الان

نصيف :مافيات الأراضي يقدمون للمزايدة على ارض تعود لعقيلة صدام حسين في بغداد

نصيف :مافيات الأراضي يقدمون للمزايدة على ارض تعود لعقيلة صدام حسين في بغداد
نصيف :مافيات الأراضي يقدمون للمزايدة على ارض تعود لعقيلة صدام حسين في بغداد

2019-05-08 00:00:00 - المصدر: كل العراق


[بغداد-اين]
كشفت النائب عالية نصيف يوم الاربعاء ان مئات الاشخاص تقدموا للمزايدة على ارض تعود لعقيلة الرئيس السابق صدام حسين في موقع مميز في منطقة بالعاصمة بغداد، فيما اكدت استمرار مافيات الأراضي بحروبها للاستحواذ على الأراضي المربحة ذات المواقع الممتازة، ابدت أسفها لحالات “الجشع والطمع المستشرية حتى بين شخصيات مهمة في الدولة وكأنهم في سباق”.

وقالت نصيف في بيان لها اليوم ان “الكثير من المعلومات تصلنا من حين لآخر حول تسابق مافيات الأراضي ودخولهم في المزايدات، كان آخرها مزايدة على ارض في منطقة الرضوانية مطلة على النهر تعود الى ساجدة خيرالله زوجة رئيس النظام السابق يقال ان فيها بيت كبير ، إذ تقدم للمزايدة اكثر من 300 شخص، ثم حصلت مشاكل حالت دون انعقاد المزايدة، وحصلت مشادة بين عشيرتين بسببها، ثم اقتحم شخص من احدى العشيرتين غرفة المدير واعتدى عليه بالضرب لأنه لم يجعل المزايدة ترسو عليه، ويقال ان ايجار الدونم الواحد من هذه الأرض مليون دينار سنوياً، وفي النهاية الغيت المزايدة بسبب احتمال حصول حروب طاحنة للحصول على هذه الأرض “.

واضافت انه ” بعد المزايدة بيومين جاء أمر من السيد المحافظ – مشكوراً – بنقل رئيس قسم الاراضي الذي وردت معلومات بشأن مخالفاته القانونية واستحواذه على أراض وعقارات، واتصل هذا الشخص بأحد النواب للتوسط وإعادته الى منصبه وإلغاء النقل، فوعده النائب بمحاولة التوسط لإلغاء قرار النقل بعد شهر رمضان، وتم المجيء برئيس جديد لقسم الأراضي لكنه وللأسف اتضح أنه لايقل فساداً عن السابق، ووفقاً لما ورد الينا من معلومات فإن السيد المحافظ مستمر في مراقبة وتطبيق اقصى العقوبات ضد كل من تسول له نفسه العبث والتلاعب بالأراضي “.

وتابعت نصيف بالقول “وهناك أرض اخرى في حي الزيتون (أبو غريب) قريبة على الشارع العام رقمها (1/71) بحسب المعلومات الواردة الينا هناك شخصيات مهمة بينهم نواب وأحد القادة الأمنيين يتسابقون للحصول عليها ” ، مبينة :” ان حمّى الجشع يصعب علاجها اذا كان الانسان ضعيف النفس ولايدرك بأن كل ما يجمعه من السحت الحرام سيصبح لاحقاً نقمةً عليه، فأين الشعب المسكين من هذه المافيات التي لاتشبع؟! فالكثير من عوائل الشهداء أكبر همومهم ماذا يطبخون للإفطار في رمضان، بينما يفكر حيتان الفساد بالاستحواذ على الغنائم بأية وسيلة “.

وأشادت نصيف بجهود محافظ بغداد الذي لم يقصر في محاسبة الفاسدين، مبينة أنه ” يتوجب عليه ان يتخذ مراقبين أمناء في كل دوائره لديهم مخافة الله يوصلون اليه الحقائق عن هذه المهازل التي تحدث من قبل الفاسدين والجشعين